وقال أوريشكين للصحفيين، في نهاية منتدى أعمال "بريكس" في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: "من قمة لأخرى، يتواصل العمل المنهجي، وتظهر مبادرات جديدة، وتكتسب زخمًا، وتتحول إلى حلول حقيقية، إلى تعاون حقيقي بين دول الـ"بريكس"، ودول الجنوب والشرق عمومًا".
وتابع: "هذا أمر بالغ الأهمية، لأنه يُشكّل اليوم محرك الاقتصاد العالمي".
وأوضح أنه "من المستحيل تحديد المجالات ذات الأولوية في عمل المجموعة، فجميع الموضوعات المدرجة على أجندة "بريكس" مهمة لمواطني الدول الأعضاء".
وأضاف: "ليس مستقبل بلداننا فقط، بل ومستقبل العالم أجمع بالطبع، يعتمد على كيفية شعور هذه البلدان وكيفية تحركها إلى الأمام".
وتُعد هذه القمة الـ17 على مستوى القادة لدول مجموعة "بريكس"، والتي تضم حاليًا 10 دول بعد توسعها الأخير، وتشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وانضمت إندونيسيا رسميا بداية عام 2025.
ويترأس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الوفد الروسي المشارك في القمة.
وبحسب ما أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، من المقرر أن يناقش القادة عدة ملفات رئيسية، أبرزها قضايا السلام والأمن، وإصلاح منظومة الحوكمة العالمية، وآفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، إلى جانب تبادل الآراء حول أبرز القضايا الدولية الملحة. ومن المتوقع أن تصدر القمة إعلانًا ختاميًا مشتركًا.
يُذكر أن "بريكس" تأسست عام 2006 بمبادرة من روسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2011، ثم توسعت عام 2024، بانضمام 4 جديدة، بينما تتعاون دول أخرى مع المجموعة بصفة شراكة، من بينها بيلاروسيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوزبكستان، وفيتنام.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق