"إن الله جميل يحب الجمال"

وأوضح أن الجمال في الإسلام لا يقتصر على المظهر فقط، بل يشمل الهيئة والنظافة والرائحة الطيبة، بل وحتى جمال الكلام والتصرف، لافتًا إلى أن الجمال الحقيقي لا يتحقق بالتكلف ولا بتشويه الجسد.

وفي هذا السياق، شدد ربيع على أن رسم "التاتو" على ظاهر الجسد بدعوى التجمل أو مواكبة الموضة لا يُعد من الجمال ولا من المروءة، قائلاً:

"الملابس والهيئات - أي الشكل والمظهر - يُراعى فيها أولًا عُرف الناس وبيئتهم، ثم يُنظر بعد ذلك في الحكم الشرعي، وعُرفنا في مصر يستنكر مثل هذه التصرفات، حتى إن اشتهر فاعلوها أو أثَّروا في غيرهم".

من جانبه، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن ما يُعرف بـ"التاتو" والذي يتم عن طريق إدخال أصباغ إلى طبقات الجلد باستخدام الإبر يُعد من أنواع الوشم المُحرَّم، وهو كبيرة من الكبائر عند بعض العلماء، ويجب إزالته ما لم توجد ضرورة طبية، مثل:

علاج آثار الحروق, وإخفاء تشوهات مرض البهاق,واستخدام التاتو التجميلي كبديل لأظافر مفقودة بسبب البتر

كما نبَّه المركز إلى أن رسم أشكال ظاهرية على جلد الرجل (كالذراع أو الرقبة) حتى لو لم تكن من نوع الوشم الدائم، ممنوع أيضًا، لما فيه من تشبه بالنساء، ومخالفة للمروءة، وخروج عن الهيئة اللائقة بالرجل المسلم.

الإفتاء: التاتو تشويه لا تجمل ومخالف للمروءة

هشام ربيع: الجمال قيمة إسلامية لا تعني تقليد الموضة

الأزهر: التاتو وشم محرم إلا لضرورة علاجية

بين الجمال والغرابة.. أين يقف الشرع من "التاتو"؟

فتاوى جديدة: لا يجوز رسم التاتو حتى لو كان مؤقتًا

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل