دراسة مواد كيميائية قد ترفع خطر التوحد وفرط الحركة لدى الذكور #الصحة #منوعات #اخبار_الصحة #اخبار_منوعة #لايف_ستايل #الجمهورية_أون_لاين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

هذه المواد تُستخدم على نطاق واسع في المنتجات الاستهلاكية مثل تغليف الطعام والمنسوجات، وتتميّز بأنها تبقى في الجسم والبيئة لعقود طويلة دون أن تتحلل، ما يجعل آثارها التراكمية خطيرة على الصحة العصبية والنمائية، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية.

ووجدت الدراسة أن تعريض فئران ذكور لهذه المواد تسبب في ظهور سلوكيات مرتبطة بالقلق واضطرابات النمو العصبي، بينما لم تُلاحظ نفس التأثيرات على الإناث.

وقالت الباحثة إليزابيث بلانك، إحدى القائمات على الدراسة، إن النتائج "مقلقة للغاية"، خاصة أن هذه المواد تُسوَّق على أنها آمنة، في حين أن لها تأثيرًا مباشرًا على تطور الدماغ.

كما فتحت النتائج الباب لفهم أعمق للفروق بين الجنسين في الاستجابة للمواد البيئية السامة، وسط دعوات متزايدة لتشديد القوانين واللوائح التي تنظّم استخدام هذه المركبات.

يُذكر أن في بريطانيا وحدها، ينتظر أكثر من 200 ألف شخص تقييماً لحالة التوحد، بينما تجاوز عدد المصابين باضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه 2.5 مليون شخص، في ظلّ تزايد الأبحاث التي تربط بين هذه الاضطرابات والعوامل البيئية.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق