وكتب ماسك، عبر منصته "إكس" ردًا على سؤال عما إذا كان حزبه السياسي سيدعم بتكوين، "العملة الورقية ميؤوس منها، لذا نعم"، في إشارة إلى تبني الحزب للعملات الرقمية.
وتُعد العملة الورقية - مثل الدولار الأمريكي - مالًا تصدره الحكومات ولا يستند إلى أصل مادي مثل الذهب، بل تستمد قيمتها من الثقة في الجهة المصدرة والتشريعات التي تُلزم بقبولها كوسيلة دفع قانونية.
جاءت تصريحات ماسك بعد يوم من إعلانه الرسمي عن تأسيس "حزب أمريكا"، الذي يهدف، بحسب وصفه، إلى كسر هيمنة الحزبين التقليديين في الولايات المتحدة، وإعادة "الحرية" من خلال كبح الهدر الحكومي وتقليص العجز المالي.
يأتي تشكيل الحزب في خضم خلاف متصاعد بين ماسك وترامب، بعدما وقّع الأخير مؤخرًا على مشروع قانون إنفاق ضخم، وصفه ماسك بأنه "عار مقزز".
ورد ترامب على هذه الانتقادات واصفًا مبادرة حزب أمريكا بأنها "سخيفة"، مضيفًا أن ماسك "خرج عن السيطرة".
يُذكر أن ماسك ترأس سابقًا مبادرة حكومية تحت اسم "وزارة كفاءة الحكومة" كانت تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي وتعزيز الكفاءة في إدارة الموارد العامة.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق