أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن قلقه من قدرات جماعة الحوثي العسكرية، مشيرا إلى أن التقديرات الإسرائيلية السابقة كانت تقلل من حجم التهديد الذي تمثله الجماعة.
وقال سموتريتش في تصريح نقلته وسائل إعلام عبرية: “لم نكن نعرف أن الحوثيين يبنون في منشآت محصنة ضخمة تحت الأرض صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. كنا نعتقد أنهم مجرد ذراع إيراني موجه ضد السعودية فقط، لكن يبدو أن التهديد يتسع ليشمل أهدافا أبعد بكثير”.
قال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ، إن قواتهم نفذت عملية عسكرية بـ11 طائرة مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد ومواقع أخرى.
وذكر سريع: نفذنا عملية نوعية بـ 11صاروخا ومسيرة على مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء إيلات.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثيين يحيى سريع: دفاعاتنا الجوية تصدت بعون الله للعدوان الصهيوني على بلدنا وأفشلت مخطط استهداف عدد من المدن.
وتابع: "أجبرنا تشكيلات قتالية مشاركة في العدوان على مغادرة الأجواء ، بعدد من صواريخ أرض- جو محلية الصنع".
وأردف المتحدث: اليمن مستعد للتصدي لمحاولات كسر الحصار البحري المفروض على العدو ، انتصارا لأهلنا في غزة ومستمرون في إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وتابع : اليمن لن يركع وسيعلم العدو المجرم أن العدوان على اليمن سيكلفه الكثير، وقواتنا على أتم الجهوزية لإفشال كل مخططات العدو العسكرية وللمواجهة المستمرة والطويلة والتصدي للطائرات الحربية المعادية.
من جانبه، أكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم، أن عمليات الإسناد لقطاع غزة ستستمر ولن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار المفروض على القطاع.
وقال المسؤول الحوثي في تصريحات صحفية: "العدوان الصهيوني لم ولن يتمكن من إيقاف الضربات اليمنية التي تطال عمقه".
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، إنه هاجم أهدافا تابعة لجماعة الحوثي في موانئ الحديدة و نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة جوية استهدفت سفينة الشحن "غلاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة منذ عام 2023 من قِبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
ويقول الحوثيون إن «جالاكسي ليدر» سفينة إسرائيلية، وإنهم اقتادوها من مياه البحر الأحمر إلى الحديدة في إطار حملة لمنع السفن التجارية من الذهاب إلى إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة.
وقالت إسرائيل إنها مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان. وتعد هذه العملية تطورا لافتا ضمن التصعيد العسكري المرتبط بالتوترات الإقليمية في المنطقة، خصوصا ما يتعلق بأمن الملاحة البحرية في مضيق باب المندب.
0 تعليق