وصف أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، عملية بيت حانون المركبة بأنها ضربة إضافية سددها المجاهدون الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي الهزيل، وللواحدات الأكثر إجرامًا، في ميدانٍ كان الاحتلال يعتقد أنه آمن بعد تدمير كل شيء فيه.
وأضاف أن معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلو المقاومة الفلسطينية، من شمال القطاع إلى جنوبه، ستستمر في تكبيد الاحتلال خسائر يومية، مشيرًا إلى أنه رغم تمكن جيش الاحتلال مؤخرًا من إنقاذ جنوده من الجحيم بشكل غير متوقع، إلا أنه قد يفشل في ذلك مستقبلاً ليصبح الجنود في قبضتنا أسرى إضافيين.
وأكد أبو عبيدة أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاوميه الشجعان هما ما يصنعان المعادلات العسكرية ويمسكان بزمام المبادرة في المرحلة القادمة.
وحذر من أن قرارًا "غبيًا" آخر يمكن أن يتخذه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة، وهو ما سيكلف الاحتلال مزيدًا من الخسائر والدمار.
0 تعليق