وأضاف ماجد المصري أن وفاة والده كان صدمة كبيرة بالنسبة له قائلًا: كنت في الصف الرابع الابتدائي ووالدي كان مريض وبعد ما خلصت المدرسة صاحبي أشرف سعد الدين قالي تعالى اتغدى عندنا في البيت ووالدته بعد ما خلصت الغداء قالت ليّ خليك عندنا النهاردة وأنا مكنتش عارف ليه وبالفعل بيت عنده.

وتابع: وتاني يوم روحت معاه المدرسة ووالدته طلبت مني الرجوع مرة تانية للبيت وعرفت أن والدى توفي وبسبب القصة دي تاخرت في الكلام وتأثرت ومقولتش بابا فين لكن فهمت وشوفت كل حاجة لأني كنت صغير على اني اواجه وفاة والدي ومش عارف ليه مقولتش لأسرتي فين أبويا ويعني ايه مات وأشار: والدي كان رياضى وكان عنده نادي باسمه ولما كنت بتمرن حسيت ان ابويا راجل عظيم وسايب لي سيرة حلوة وتمنيت ان أكبر وهو موجود.

كما تذكر ماجد المصري لحظة وفاة والدته بعد اصابتها بالسرطان الذى عانت منه لسنوات طويلة مؤكدا أنه كان يراعي والدته في منزله وعندما طلب اشقائه منه نقل والدته لمدنية طنطا للعلاج هناك طلبت منه والدته الجلوس معه وعدم عودتها وقالت لي : خليني هنا معاك وتوفيت بعدها.

وعن وفاة شقيقته الكبرى ناهد قال ماجد المصري أن الموت مصيبة كبيرة لكن مع مرور الوقت بتصغر والحقيقة الوحيدة في حياتنا الموت.

وأضاف ماجد المصري أن شقيقته الكبرى ناهد هي من ربته وتولت رعايته بعد وفاة والده مشيرا أن والدته تحملت المسئولية بالنزول لمحل والده المتخصص في بيع الاقمشة مؤكدا أن والدته واجهت الحياة وشالت المسئولية مؤكدا أن والدته كانت سند له ولأشقائه بعد وفاة والده.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل