وقد تجلى أثرها المدمر في غزوة أحد حين أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتل، فتسرب الإحباط إلى بعض صفوف المسلمين في قلب المعركة.
وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الأوقاف عبر منصتها الرسمية أن الشريعة الإسلامية شددت على خطورة نشر الشائعات، وحذرت من آثارها المدمرة، مؤكدة أن اللسان أداة بناء أو هدم، وأن خبرًا كاذبًا قد يشعل فتنة أو يوقع ظلمًا لا تُحمد عقباه، ولهذا أمر الله بالتثبت، ونهى عن الظن، وذم من يتحدث بكل ما يسمع دون وعي أو تحقق.
واستشهدت الوزارة بقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]
كما بينت أن الشائعات صورة من صور الكذب، سواء كانت خبرًا ملفقًا لا أصل له، أو خبرًا أضيفت إليه معلومات مغلوطة، أو حقائق تم استغلالها على نحو خاطئ.
وأكدت أن التثبت واجب شرعي قبل قبول أي خبر، أيا كان مصدره، امتثالًا لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق