أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات، يوم الخميس، مشاريع الاستيطان الجديدة التي أعلن عنها كيان الاحتلال لبناء 3401 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة E1 الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم. وحمّلت الرئاسة حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه "التصرفات الخطيرة".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن هذه الخطوة، بالتزامن مع "استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وتصاعد إرهاب المستوطنين، لن تحقق سوى المزيد من التصعيد والتوتر وعدم الاستقرار".
انتهاك للقانون الدولي
أكد أبو ردينة مجدداً على الموقف الفلسطيني الثابت بأن "الاستيطان جميعه مرفوض ومدان وغير شرعي حسب القانون الدولي"، مشيراً بشكل خاص إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أكد أن جميع المستوطنات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة هي غير شرعية.
وربط الناطق باسم الرئاسة بين هذا الإعلان الاستيطاني الخطير وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة حول ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبراً أنها تعكس نوايا حكومة الاحتلال الحقيقية في تقويض أي فرصة للسلام.
تحميل المسؤولية لواشنطن
وحمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية مباشرة، مؤكداً أن عليها واجب "وقف إجراءات الاحتلال الإسرائيلي".
وقال إن "هذه الحروب لا جدوى منها، وكذلك الاعتداءات والتصرفات غير المسؤولة والعدوانية لن تخلق سوى واقع مخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي"
0 تعليق