عاجل

"ألم يأن أوان التحرك؟".. نشطاء: تجويع غزة إبادة إسرائيلية بأقل تكلفة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يستحوذ تفاقم تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة على حديث المنصات الرقمية العربية، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي رفض طلبات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال بيان لأكثر من 100 منظمة دولية غير حكومية إن السلطات الإسرائيلية رفضت طلبات عشرات المنظمات لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إذ رفضت خلال الشهر الماضي ما لا يقل عن 60 طلبا.

وأكد البيان أن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تُستخدم كذريعة لرفض طلبات المنظمات العاملة في القطاع.

وفي هذا السياق، قالت مؤسسة "أنيرا" الدولية إن لديها إمدادات بقيمة تزيد عن 7 ملايين دولار جاهزة لدخول غزة، في حين تمتلك "كير" الإغاثية 1.5 مليون دولار من المساعدات محجوزة، و"أوكسفام" أكثر من 2.5 مليون دولار لم يُسمح بدخولها إلى القطاع.

وبالتوازي مع ذلك، يطغى صمت الأمعاء الخاوية على كل شيء داخل قطاع غزة، فالأجساد تبدو هياكل عظمية نتيجة التجويع وسوء التغذية.

ألم وقهر

وفي ضوء هذا المشهد الإنساني الكارثي والمأساوي، رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/8/14)- جانبا من تعليقات النشطاء على المعاناة التي تضرب قطاع غزة نتيجة التجويع والحصار الإسرائيلي المتواصل.

وفي هذا الإطار، شدد محمد في تغريدته على أن ما يحدث يعد "تجويعا وليس جوعا يمارسه الاحتلال كطريقة رخيصة للإبادة بأقل تكلفة".

وبدا حجم الألم والقهر واضحا في تغريدة لينا إزاء ما يجري لسكان غزة قائلة "والله اللي عم بيصير بغزة ما بيقبلوا لا عقل ولا ضمير ولا إنسانية".

أما فاطمة فتساءلت "أين العالم الإسلامي مما يحدث في غزة؟ لماذا لا نشاهد اجتماعات كثيرة طارئة للمسؤولين والعلماء لوقفة تطالب بقوة بوقف ما يحدث للفلسطينيين من تجويع وتعذيب وظلم؟"

وأضافت "ألم يأن أوان مواقف قوية للمسلمين ضد ما يحدث لأهل غزة؟".

وعبرت مها عن حجم شعورها بالخذلان بسبب استمرار أوضاع الغزيين قائلة "يا أمة الملياري مسلم، يستمر إغلاق المعابر ويمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود في جريمة تجويع جديدة على قطاع غزة المُحاصر أصلا منذ 18 عاما وحرب الإبادة مستمرة وسط صمتنا وخذلاننا".

إعلان

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال في بيان إن "الأزمة الإنسانية في القطاع تبلغ مستويات كارثية، وأكثر من مليون طفل يعانون انعدام أمن غذائي حادا".

وأكد البيان أن هذه الأزمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الجوع الشديد ينتشر في غزة ويقتل بصمت عددا كبيرا من الأطفال، مشيرة إلى أن إسرائيل منعت الوكالة -الأكبر في القطاع- من إدخال الغذاء والأدوية والإمدادات الحيوية لأكثر من 5 أشهر.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن معظم المنظمات الدولية لم تدخل أي مساعدات لغزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، رغم ادعاء إسرائيل عدم وجود قيود على دخولها، مما أدى إلى حجز ملايين الدولارات من الغذاء والأدوية والمياه ومواد المأوى، في حين يعاني الفلسطينيون من الجوع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق