أبدا مكنش ولا عمره كره او عداوة بينهم.. انما كان حب من فرط استحواذه على قلب الاثنين خرج بتصريحات وعبارات يملؤها الخوف الشديد على شقيقته الحبيبة وهي كذلك في فترة أشعلت مواقع التواصل والسوشيال ميديا فيما كان الوصف الأقرب لهذه الفترة سحابة صيف غائمة في ظاهرها البغض وفي باطنها المعنى الحقيقي للحنان والتعلق ببعضهما البعض فهكذا عاش الأخوين الفنانة ياسمين عبد العزيز ووائل عبد العزيز لحظات واياما جددت ووثقت حب الشقيقين لبعضهما وكم تعني الأخوة لهما من وفاق وتراحم ومودة تحدث عنها وائل عبد العزيز في حوار شيق ومن القلب لبود كاست بوووم شوت مع الإعلامية تقى الجيزاوي على صدى البلد وتحدث عن الكثير في حياته الشخصية والفنية ومفاجأته المستقبلية لجمهوره ومحبيه.. وإلى نص الحوار ..
بالرغم من عملك فى أكثر من مجال .. كيف كانت بدايتك الفنية ؟
انا بدأت العمل من سن الثالثة عشر سنة وعملت فى كافيه ثم اتجهت لعدة مجالات مثل المبيعات والتأمينات، أما عن دخولي المجال الفني فكان بسبب والدى الذى كان يعمل فى نفس المجال وكان السبب الرئيسي فى حبي للتمثيل واتجاهي للفن ، والفن بالنسبالي ليس مجرد تمثيل بل أهتم بجميع التفاصيل من الديكور والتصوير والموسيقي.
جسدت دور الطيار اكثر من مرة فى اعمالك الفنية .. هل كنت تقصد هذا الأمر؟
بالفعل قدمته فى أكثر من عمل الموضوع حدث عن طريق الصدفة وأنا احب ارتداء البدل بشكل عام مثل بدلة الطيار بدلة الظباط لأني أحب الأناقة فى الفن، معلقا: "بجانب ان كان فى موضة زمان ان طالما الفنان قدم دور كويس ممكن يكرره اكتر من مرة بس انا خلاص قررت مقدمش الدور تاني".
اذا لم تكن فنان كان من الممكن ان تدخل هذا المجال وتعمل طيار ؟
بالطبع ، وأنا بالفعل خضعت لإختبارات الكلية الحربية فى وقت ما لكن لم أقبل بسبب مشكلة فى عيني اليسري.

هل قدمت عمل فني على مدار مشوارك وشعرت بالندم اتجاه؟
نعم شعرت بالندم على مشاركتي فى فيلم "ريكلام" وهو كان اول عمل سينمائي يعرض عليا ، وأنا كنت دائما اشعر بالإبهار بالسينما منذ الطفولة وكان بجانب منزلنا سينما صيفية وكنت أحب الذهاب إليها ، لكنى شعرت بالندم على المشاركة في الفيلم بسبب طبيعة الدور الذى جسدته وهو انه كان شاب يتعمد استدراج الفتيات بطرق غير لائقة ، ولكنى قدمت الدور بشكل جيد إلا ان صديقى الفنان سامح الصريطي نصحني بعدم تقديم هذه الأدوار مرة اخري ، معلقا: “انا سمعت نصيحته لأني مش حابب ان الناس تضايق مني".
بالرغم علاقتك القوية بجمهورك على السوشيال ميديا ، ألا انك كتبت وصيتك منذ شهور وطلبت بعدم حضور جنازتك إلا ابنك وشقيقك دون ذكر اسم شقيقتك الفنانة ياسمين عبد العزيز .. هل بالفعل كنت تقصد هذا الأمر او كان يوجد خلاف قائم بينكما؟
كل ما تداول ليس له اى أساس من الصحة وأنا كتب وصيتي بهذا الشكل بناءا على الذى حدث فى جنازة والدي الذى كان فيها همجية وإزدحام شديد من البعض وكان الأمر مزعج للغاية.
وهل بالفعل كان فى خلاف بينك وبين شقيقتك ياسمين عبد العزيز او مازال قائم؟
هذا ليس صحيح، ولا يوجد اى خلافات بيني وبين شقيقتي ياسمين عبد العزيز والخلاف كان فقط وقت زواجها من الفنان احمد العوضي بسبب شعوري بعدم وجود حب من حانبه والعلاقة بنيت على أسس أخري ، وأنا دائما أشعر بالخوف الدائم عليها ولا أستطيع ان أتخلص من هذا الشعور.
هل من الممكن ان نشاهد عمل فني يجمعك بشقيقتك الفنانة ياسمين عبد العزيز؟
بالطبع ، ولا يمكن ان أرفض التعاون مع ياسمين عبد العزيز لأنها فنانة ناجحة واى فنان فى الشرق الأوسط يتمني ان يتعاون معها لان أعمالها مميزة .
View this post on Instagram
A post shared by Elbalad TV صدى البلد (@baladtv)
وهل من الممكن ان تشارك الفنان أحمد العوضي فى عمل فني؟
انا استطيع التعاون والعمل مع اى شخص طالما فى إطار الشغل انا شخص بروفيشنال ولا يوجد لدي اى مشاكل فى مشاركة اى فنان طالما انى سأحصل مساحتى الشخصية ، معلقا: “انا اشتغل مع الجن الأزرق لكن الأهم ان يكون الدور بعيد عن البلطجة او المشاهد الغير ملائمة له.
اعلنت منذ فترة عن تجربة جديدة ستخوضها وهى برنامج "شوجر دادي" ما كواليس هذه التجربة؟
بالطبع تجربة برنامج "شوجر دادي" هى تجربة جديدة من نوعها والذى جذبني لتقديم فكرته هو ان الرجل دائما مظلوم والبرنامج يسلط الضوء على كيفية التعامل معه واهتمامته وماذا يحب وماذا يكره والبرنامج فيه اسكتش تمثيلي.
ما اسعد اللحظات التى مرت عليك ؟
فى الحقيقة هم موقفين ، اولهم وقت تصوير مسلسل "كلبش" عام ٢٠١٧ كنت أشعر بالإرهاق والتعب من المجال الفني وصليت وطلبت من ربنا ان يرشدني بالقرار الصحيح وبالفعل كنت اصور المشاهد فى احدي المناطق الشعبية وفوجءت بأن ولد صغير نادي عليا بأسم "تايسون" وهو اسمي فى الدور الذى كنت اجسده والعديد من الجمهور اظهروا لي حبهم واعتبرتها انها علامة بأني استمر.
اما الموقف الثاني، وقت مرض شقيقتي ياسمين عبد العزيز عندما أخبرني الطبيب بأن حالتها صعبة وكانت لا تملك القدرة لأي شيء وعندما بدأت حالتها تستقر كان شكلها مختلف تماما عن شكلها الطبيعي وكانت نحيفة وكنت اكاد ان ادخل فى حالة انهيار ولكني تماسكت ودعيت ربنا بشكل قوي حتى عادت لصحتها.
ما هى امنيتك للفترة القادمة؟
انا حاليا اعيش فترة من الزهد فى الدنيا وافكر فقط فى الأخرة وأعمالي الذى سأحاسب عليها ولا افكر فى اى أمنيات
0 تعليق