عاجل

لتطوير مشاريع الغاز في ألاسكا.. أمريكا تدرس استخدام كاسحة جليد روسية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أجرت الولايات المتحدة مناقشات داخلية بشأن استخدام سفن كاسحة جليد روسية تعمل بالطاقة النووية لدعم تطوير مشاريع الغاز والغاز الطبيعي المسال في ألاسكا، كإحدى الصفقات المحتملة التي يُتوقع إبرامها خلال لقاء قمة ألاسكا بين الرئيس دونالد ترامب بفلاديمير بوتين 

وصل ترامب إلى ألاسكا يوم الجمعة لحضور ما وصفه بقمة "عالية المخاطر" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وإنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وفق رويترز.

ويسعى الرئيسان الأميركي والروسي، اللذان اجتمعا في قاعدة جوية تعود إلى حقبة الحرب الباردة في أكبر مدن ألاسكا، إلى تحقيق مكاسب من أول محادثات مباشرة لهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وبحسب رويترز، نوقشت فكرة كاسحة الجليد بين مسؤولي البيت الأبيض كإحدى الصفقات المحتملة التي سيتم السعي لإبرامها مع روسيا خلال قمة ألاسكا.

تشغل روسيا الأسطول الوحيد في العالم من كاسحات الجليد التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على وصول الشحن على مدار العام على طول طريق البحر الشمالي، وهو مسار استراتيجي لتدفقات الطاقة والتجارة العالمية، وتسعى إدارة ترامب جاهدةً لنقل الغاز من شمال ألاسكا النائي إلى العملاء الآسيويين.

وشملت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا مناقشات حول صفقات تجارية، ويخطط البيت الأبيض لمواصلة هذا النهج في القمة

وطرح ترامب مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع مقترح بقيمة 44 مليار دولار لشحن الغاز الطبيعي المسال عبر خط أنابيب بطول 800 ميل من ألاسكا، على المشترين الآسيويين كوسيلة لتقليل اعتمادهم على الغاز الطبيعي المسال الروسي.

ولا تملك شركة ألاسكا للغاز الطبيعي المسال احتياجات محددة لكاسحات جليد روسية.

كما يمكن لكاسحات الجليد النووية تسهيل نقل مواد البناء والمعدات إلى المناطق النائية في ألاسكا، حيث البنية التحتية محدودة والظروف الجوية قاسية.

وهناك مشروع آخر، يستهدف الأسواق الآسيوية بالمثل، وهو مشروع كيلاك للغاز الطبيعي المسال، الذي يستهدف 4 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، قال ميد تريدويل، أحد مؤسسي شركة كيلاك للغاز الطبيعي المسال، إنه من الطبيعي أن يعتمد مشروع أميركي للغاز الطبيعي المسال على كاسحات جليد من أي دولة تسمح بها الحكومة الأميركية، وأضاف: لكننا لم نطلب ذلك تحديداً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق