جاء فى الاثر أن المساجد على عهده صل الله عليه وسلم وفقاً للعلماء أُنشئت للتالى
_لكى تظهر فيها شعائر الاسلام التى طالما حوربت من قبل أعدائه
_وكذلك أنشئت ليكون جامعة للعلوم والمعارف الكونية والعقلية والتنزيلية فكان يتلقى فيه المُسلمون تعاليم الإسلام وتوجيهاته
_وكان مدرسة يتدارس فيها المؤمنون أفكارهم وثمرات عقولهم ومعهدا يؤمه طلاب العلم من كل صوب
_و المسجد على عهده صل الله عليه وسلم قاعدة لإدارة جميع الشؤون وبث الانطلاقات، وبرلمانا لعقد المجالس الاستشارية والتنفيذية.
_ ومنتدى تلتقي وتتآلف فيه العناصر القبلية المختلفة التي طالما نافرت بينها النزعات الجاهلية وحروبها،
_ وكان دارا يسكن فيها عدد كبير من فقراء المهاجرين اللاجئين الذين لم يكن لهم هناك دار ولا مال ولا أهل ولا بنون".
فالمسجد هو أول الصروح التى بناها النبى ﷺليكون مُلتقى المُسلمين ومكان أظهار العبادة فهو له مكانة لا تتقدمها مكانة ودوره يرتبط بعزة الاسلام ونصرته
ومن الكلمات المأثورة فيه "إن من أراد أن يهدم الأمة المسلمة فعليه أن يهدم مساجدها ويسعى في خرابها، إما بنقض بنيانها أو بهدمها معنويا بإيقاف نشاطها وتحجيم أو تشويه دورها."
ويُعد مسجد قباء بالمدينة المنورة أول مسجد بني في الإسلام، فقد أسسه الرسول - صلى الله عليه وسلم - واختطه بيده عندما وصل إلى المدينة المنورة مُهاجراً إليها من مكة المكرمة، وشارك في وضع أحجاره الأولى ثم أكمله الصحابة - رضوان الله عليهم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق