وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بحسب الهيئة، من المقرر أن تُعرض الخطة الثلاثاء المقبل على وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ثم تُرفع إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) للتصويت عليها، تمهيدًا لإقرارها رسميًا من الحكومة.
وأشارت إلى أن الخطة –التي قد تستغرق نحو أربعة أشهر– تتضمن عمليات عسكرية تحت الأرض للتعامل مع الأنفاق، في ظل تقديرات بوجود محتجزين إسرائيليين داخلها، بما يستدعي وضع ترتيبات خاصة للحفاظ على حياتهم، كما تشمل الخطة عمليات إجلاء ونزوح جماعي للفلسطينيين من مدينة غزة والمناطق الوسطى والشمالية نحو الجنوب، عبر تجهيز بيوت متنقلة (كرافانات) لاستيعاب أكثر من مليون نازح.
ولفتت أبو شمسية إلى أن الأولوية في تنفيذ الخطة ستُمنح للقوات النظامية، مع إمكانية استدعاء قوات من جبهات أخرى كجنوب لبنان والضفة الغربية والجولان المحتل، لتعويضها بقوات احتياط، موضحة أن واشنطن طالبت بعرض الخطة عليها قبل إقرارها، خشية تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأكدت أنه في المقابل، يواصل نتنياهو إرسال رسائل للوسطاء بضرورة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات والتوصل إلى صفقة، في حين يرى مراقبون أن الإعلان عن الخطة قد يكون جزءًا من حرب نفسية على الحركة والوسطاء.
ونوهت إلى أن هذه التطورات تزامنت مع خروج نحو 400 ألف متظاهر في عدة مدن إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، رفضًا للمضي في خطة احتلال غزة، خوفًا على مصير المحتجزين، ورغم أن استطلاعات الرأي أظهرت ميل غالبية الإسرائيليين إلى دعم صفقة تبادل بدلًا من عملية عسكرية واسعة، فإن المستوى السياسي والأمني في إسرائيل لا يبدو آخذًا بهذه الضغوط على محمل الجد.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق