صرّح النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن إعلان حركة حماس قبولها بالمقترح المصري المتعلق بصفقة التهدئة وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، يبرهن على المكانة الفريدة لمصر ودورها القيادي في القضية الفلسطينية.
وأوضح سويلم أن هذا التطور يمثل محطة مهمة تعكس الثقة الكاملة في الوساطة المصرية، التي لطالما أثبتت قدرتها على التعامل بحكمة ومسئولية مع الملفات الشائكة والمعقدة في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر الصراع العربي ـ الإسرائيلي
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القاهرة لم تدخر جهدًا في حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه العادلة، سواء عبر اتصالاتها الدبلوماسية المكثفة، أو من خلال تحركاتها الميدانية التي وفرت المساعدات الإنسانية ودعمت صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأضاف أن قبول حماس بالمبادرة المصرية يأتي بمثابة اعتراف عملي بنزاهة وحيادية الدور المصري، الذي يسعى إلى وقف نزيف الدم وتحقيق تهدئة تمهّد الطريق أمام حلول سياسية أكثر شمولًا، تضمن استقرار الأوضاع وتفتح أفقًا جديدًا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد سويلم أن تفاعل الشعب المصري واحتشاده أمام معبر رفح خلال الفترات الماضية، يعكس بوضوح وحدة الموقفين الرسمي والشعبي في رفض مخططات التهجير ودعم الأشقاء في غزة، وهو ما يضاعف من قوة الموقف المصري ويمنحه زخمًا متجددًا على الساحة الإقليمية والدولية.
كما شدد عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن على أن التحرك المصري في هذا الملف يعكس سياسة ثابتة ومسئولية تاريخية، تنطلق من إيمان راسخ بأن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
0 تعليق