من 8 طن إلى 500 كيلو فقط.. تراجع استيراد بذور البطيخ وتصنيعه محليًا - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قصة نجاح تسطرها من جديد وزارة الزراعة فى استنباط بذور البطيخ حيث كان يتم استيراد نحو 8 أطنان من بذور البطيخ سنويًا، لكن بفضل جهود الباحثين بمركز البحوث الزراعية والبرنامج القومي لإنتاج التقاوي أصبح الاستيراد لا يتعدى 500 كيلوجرام فقط للاستخدام البحثي والتجريبي.

 

الاكتفاء الذاتي من بذور البطيخ

ووصلت نسبة الاكتفاء الذاتي من بذور البطيخ إلى 97% ،و تم تطوير وإنتاج أصناف محلية جديدة مميزة مثل: مصر 1 ، مصر 2 ، جيزة الأمير ، جيزة سوبر ، وهذه الأصناف تمتاز بجودة عالية، ومقاومة للأمراض، وزيادة الإنتاجية.

ورغم نجاح الأصناف المصرية، إلا أن بعض المزارعين ما زالوا يزرعون أصنافًا أجنبية مثل "سكر البيجره" و"كاريزما"، لأنها مطلوبة تجاريًا.

أماكن زراعة البطيخ

وتبلغ الأراضي المزروعة بالبطيخ حاليًا مساحات كبيرة، خاصة في مناطق شرق العوينات والساحل الشمالي.
 

وتأتي  مواعيد زراعة البطيخ في مصر 
أولى العروات تبدأ في أغسطس بمحافظة المنيا في قفط بمحافظة قنا، وتُخصص غالبا للتصدير
في مناطق الدلتا، وتبدأ في مارس وتُجمع في مايو.
 

استنباط أصناف جديدة 

وقال الدكتور عمران سليمان مساعد رئيس مركز البحوث الزراعية،  إن العلماء بمركز البحوث الزراعية بدأ بالتعاون مع جهات عديدة من أجل استنباط أصناف جديدة لإنتاج الهجن المتطورة داخل الصوب الزراعية أو مناطق معينة مثل الساحل الشمالي،  والعلمين .

وأضاف "عمران"  أن ارتفاع الحرارة يؤثر سلبًا على جودة المحصول، فيجعله أقل في الطعم والحلاوة ، والحرارة المثالية للبطيخ: من 18 حتى 25 درجة مئوية.

استيراد 8 أطنان من البطيخ

وأشار إلى أنه تم استيراد نحو 8 أطنان من بذور البطيخ سنويًا ، ووصلت نسبة الاكتفاء الذاتي من بذور البطيخ إلى 97% ، كما أنه بفضل جهود الباحثين بالمركز البحوث الزراعية والبرنامج القومي لإنتاج التقاوي  أصبح الاستيراد لا يتعدى 500 كيلوجرام فقط .
 

ومن جانبها ، أكدت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية، أن البطيخ من الفواكه الصيفية المفضلة لدى الكبار والصغار، لما له من فوائد صحية متعددة، خاصة في فصل الصيف، مشيرة إلى أن ما يقرب من 90% من تكوينه ماء، مما يجعله وسيلة طبيعية ممتازة لترطيب الجسم والوقاية من الجفاف.
 

وأضافت «عز الدين»، خلال تصريحات ، أن البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الألياف، التي تسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين كفاءة الجهاز الهضمي، ويحتوي على مادة «الليكوبين» المسؤولة عن لونه الأحمر المميز، والتي تُعد من أقوى مضادات الأكسدة، وتلعب دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان، وتأخير علامات الشيخوخة، وتعزيز صحة القلب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق