أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة التي قادتها مصر لوقف العدوان على غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل المحاولات المتكررة للتشكيك في الدور المصري وتقزيم جهوده في دعم الشعب الفلسطيني.
وقال سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، إن التحركات المصرية الأخيرة، والتي شهدت حضور رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية الفلسطيني، كانت بمثابة رد عملي وواضح على الادعاءات التي حاولت النيل من الموقف المصري.
أوضح أن الوفد الفلسطيني زار معبر رفح وعاين الوضع على الأرض، حيث تبين أن المعبر لم يُغلق من الجانب المصري، وأن الشاحنات المخصصة لنقل المساعدات كانت مصطفة في انتظار الدخول إلى غزة. وأشار إلى أن العائق الرئيسي يتمثل في سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الآخر من المعبر وتدميره بشكل جزئي، مما يعرقل مرور المساعدات الإنسانية.
وأضاف سلامة أن مصر، رغم هذه التحديات، ما زالت تبذل جهودًا كبيرة لإيصال المساعدات عبر معابر أخرى، إلى جانب مواصلة عمليات الإنزال الجوي. كما وصف حضور وسائل الإعلام الأجنبية وتغطيتها للأوضاع على الأرض بأنه خطوة ذكية تعزز مصداقية الرواية المصرية أمام الرأي العام العالمي، وتكشف الحقائق بعيدًا عن التزييف الإعلامي.
0 تعليق