تواجه محافظة مطروح كل صيف ضغطًا حادًا على شبكات مياه الشرب بسبب الزيادة في السكان (المصطافون والمشروعات السياحية)، مع اعتماد متزايد على التحلية .
وفي أحياء مرسى مطروح، يضبط السكان يومهم على “جدول الضخ”: مواقيت معلنة للمنطقة الفلانية من الساعة كذا لكذا، وهكذا تُملأ الخزانات المنزلية وتُدار الصهاريج، بينما تتولى عربات نقل المياه سد الفجوات في المناطق المتأخرة أو التي لم يصلها الضغط الكافي. تنشر شركة المياه بالمحافظة هذه الجداول يوميًا عبر قنواتها الرسمية، وتدفع بمزيد من سيارات المياه عند الحاجة.
وتسبب كسر مفاجئ فى مكينة سحب المياه من البحر بمحطة التحليه بالرميله الى حدوث ازمة فى مياه الشرب مما تسبب فى غضب المواطنين واصحاب الوحدات المصيفية والفنادق بسبب نقص مياه الشرب.
ويقول باسط محمد من أهالي مطروح، إن مشكلة نقص مياه الشرب من أكبر المشكلات التي كانت تعاني منها محافظة مطروح لسنوات عدة خاصة في موسم الصيف، إلا أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت اهتماما كبيرا من الدولة، بعد أن تم تسليط الضوء على هذه المشكلة ووضع تخطيط مدروس لحلها، خاصة بعد توجيه الرئيس السيسى بضرورة الإسراع بحلها.
وأشار إلى أن المشكلة التي نعاني منها وهي حدوث أي أعطال في محطة التحلية فى موسم الصيف مما يتسبب في مشكلة ونقص في مياه الشرب بسبب الطلب المتزايد على المياه بسبب تزايد أعداد المصطافين مشيرا إلى أن نسبة الإشغالات بمرسى مطروح تخطت ال100%.
وقال هاني محمد، إن إنشاء محطات تحلية مياه الشرب عملت على تقليل الاعتماد على الخط الناقل من الإسكندرية إلى مطروح، والذى يتعرض لتعديات على طوله لري زراعات التين والزيتون.
وأضاف أن المشكلة الأخيرة بسبب حدوث كسر فى ماكينة سحب المياه من البحر مضيفا على ضرورة توفير قطع الغيار الخاصة بالصيانة أول بأول حتى لا يحدث عطل وتوقف ضخ المياه مما يتسبب فى ازمة فى مياه الشرب .
وأكد مصدر بشركة مياه مطروح، أنه جار العمل على حل العطل وهو عطل مفاجئ بمحطة التحليه بالرميلة وخاصة مكينة سحب المياه من البحر مضيفا إلى وصول لجنة فنية من القاهرة لإصلاح العطل بالمحطة وسيتم ضخ المياه فى الخطوط كالمعتاد خلال غدا أو بعد غدا.
0 تعليق