يوافق يوم 25 أبريل من كل عام ذكرى تحرير سيناء، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر آخر شبر من أرضها التي كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي، لتُتوّج بذلك ملحمة نضال عسكري ودبلوماسي بدأت بانتصار حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
بدأت خطوات التحرير بعد الحرب، من خلال اتفاقيات فك الاشتباك التي أرست مبدأ الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من سيناء. وجاءت معاهدة السلام الموقعة في مارس 1979 لتؤكد على الانسحاب الكامل، والذي اكتمل في 25 أبريل 1982، عندما رُفع العلم المصري على أرض سيناء بعد سنوات من الاحتلال.
ورغم اكتمال التحرير في ذلك اليوم، إلا أن منطقة طابا ظلت محل خلاف، ونجحت مصر في استردادها عبر التحكيم الدولي عام 1989، في تأكيد جديد على تمسك الدولة بكامل حقوقها المشروعة.
تحرير سيناء لم يكن فقط انتصارًا عسكريًا، بل كان ثمرة لتكامل الجهد الوطني بين الجيش والدبلوماسية المصرية، ويظل شاهدًا على قوة الإرادة المصرية ورفضها التفريط في أي ذرة من ترابها.
وتشهد مصر في هذه المناسبة الوطنية احتفالات رسمية وشعبية.
0 تعليق