قامت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بتنظيم ورشة عمل عن "آلية تطبيق قرار هيئة سلامة الغذاء لمواد التعبئة والتغليف والتحاليل المطلوبة وتأثيرها على القطاع الغذائي" بغرض حصر الإختبارات المعمليه التي تجرى حالياً من خلال المعمل وكذلك الإختبارات المطلوب إضافتها وإعتمادها للتوافق مع قرار الهيئة.
تطبيق القرار 17 لسنة 2022
وقامت الدكتورة إسراء موسى مدير إدارة المواد الملامسة للغذاء بهيئة سلامة الغذاء بعرض متطلبات تطبيق القرار 17 لسنة 2022 ومناقشة تحديات الشركات للإدراج بالقائمة البيضاء.
وقام بإفتتاح ورشة العمل الدكتورة مايسة حمزة المدير التنفيذي للغرفة، د. هند عبد اللاه مدير المعمل وفي كلمتها ألقتها قامت حمزة بالترحيب بإسم رئيس مجلس الغرفة وبإسمها بالدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل وبخبراء من ممثلي الشركات أعضاء الغرفه وحضور ومشاركة أكثر من 130 ممثلا عن شركات تصنيع المواد الغذائية.
وأشارت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل أن ورشة المعمل تأتي في إطار فعاليات البروتوكول الموقع بين المعمل والغرفة لخدمة العاملين في قطاع الصناعات الغذائية ودور الغرفة والمعمل لدعم العاملين في هذا القطاع الهام ومناقشة الملفات الخاصة بهذا الشأن.
أثر المواد والأدوات الملامسة للأغذية على الصحة العامة
وأعلنت عبداللاه أن ورشة العمل ناقشت أثر المواد والأدوات الملامسة للأغذية على الصحة العامة ومدى مطابقتها للمواصفات الدولية وقرار هيئة سلامة الغذاء في هذا الشأن وما يقوم به المعمل من دور كبير في توفير الإختبارات الخاصة بهذا النوع من الملوثات.
وقام الدكتور ياسر نبيل رئيس قسم الملوثات العضوية الثابتة والمواد الملامسة للأغذية بشرح تفصيلي عن طرق انتقال الملوثات من المواد والأداوات الملامسة للأغذية بأنواعها المختلفة إلى الغذاء وطرق قياسها وفقاً لنوع وطبيعة كل مادة وما تستخدم فيه للغذاء وفقاً للمواصفات الدولية الملزمة في هذا الشأن، كما تم عرض دور المعمل خلال الفترة الحالية والقادمة من توفير كافة الاختبارات لقياس هذا النوع من الملوثات بما يتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء.
وتحدثت أيضا الدكتورة مني خورشيد وكيل المعمل والمدير الفني عن إنتقال العناصر الثقيلة من المواد الملامسة الي الأغذية.
وتطرقت الورشة الي مواضيع أخرى منها: تطور وإبتكار مواد التعبئة والتغليف والصفات التكنولوجية للعبوة وعلاقتها بزياده فترة الصلاحية لتعزيز سلامة الغذاء والحد من الهدر.
هذا وانتهت ورشة العمل بالرد على اسئلة واستفسارات المشاركين من ممثلي الشركات العاملة في هذا المجال.







0 تعليق