أكد الشيخ عطية محمد سليمان، البرلماني السابق ورئيس المجلس الأعلى لقبائل وسط سيناء، أن تنمية سيناء ليست مجرد مشروع اقتصادي أو اجتماعي، بل هى ضرورة استراتيجية وأمن قومي، مشددًا على أهمية إشراك أبناء سيناء في اختيار وتنفيذ المشروعات التنموية لضمان استدامتها ونجاحها.

وأوضح خلال استضافته بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن سيناء تمثل بقعة مقدسة ومباركة تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، ولهذا كانت مطمعًا عبر التاريخ، ما يتطلب تنمية شاملة تضمن حماية الأرض والإنسان معًا.

وأشار إلى أن أبناء سيناء لم يبخلوا يومًا على وطنهم، بل قدموا أرواحهم وأموالهم، وكان لهم دور بارز في دعم القوات المسلحة خلال حروب الاستنزاف وأكتوبر، وكذلك في المعركة الأخيرة ضد الإرهاب، مؤكدًا أن أبناء سيناء كانوا "كالأقمار الصناعية خلف خطوط العدو" ينقلون التحركات أولًا بأول.

وأضاف، أن شهادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوطنية أبناء سيناء تمثل وسامًا على صدورهم، قائلًا: "لا مزايدة على وطنية أبناء سيناء، ولن نسمح لأحد أن يشكك فيها"، مشددًا على أن عودة الأهالي إلى مناطقهم المتأثرة بالإرهاب، مثل رفح والشيخ زويد، تمثل جزءًا أساسيًا من تثبيت الأمن والاستقرار.

واختتم الشيخ عطية حديثه بتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجب لا يُمن به، وأن قدر أبناء سيناء أن يكونوا في موقع التضحية، قائلًا: "نذود عن الوطن بكل ما نملك.. وتحيا مصر".