عاجل- أبو عبيدة: الاحتلال يقصف عمدًا لطمس ملف الأسرى "مزدوجي الجنسية" - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

صرح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن الاتصال فُقد مع المجموعة المسؤولة عن أسر الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بعد قصف مباشر نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المكان الذي كانوا يتواجدون فيه، مرجحًا أن يكون هذا الهجوم متعمدًا بهدف التخلّص من الضغط المتزايد في ملف الأسرى، وخاصة أولئك من مزدوجي الجنسية.
 

التعامل الإسرائيلي مع ملف الأسرى يثير علامات استفهام

وأضاف أبو عبيدة في بيان عاجل، أن المقاومة الفلسطينية ما زالت حتى اللحظة تحاول التحقق من مصير المجموعة، في ظل الانقطاع الكامل للتواصل منذ لحظة الاستهداف، معتبرًا أن الاحتلال الإسرائيلي قد يكون اتخذ قرارًا بالتخلص من الأسرى بدلًا من التفاوض بشأنهم، لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة دون قيود سياسية أو إنسانية.
 

وأكد أن كتائب القسام تعاملت مع ملف الأسرى وفق ضوابط أخلاقية وإنسانية، رغم ظروف العدوان، محذرًا من أن استمرار قصف الأماكن التي يُعتقد بوجود أسرى فيها سيضع علامات استفهام خطيرة حول نوايا الاحتلال الحقيقية، ليس فقط تجاه الأسرى بل تجاه القانون الدولي الإنساني.

وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في تصريح مقتضب يوم الثلاثاء: "نعلن أننا فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسِرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم، ولا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".

وأشار أبو عبيدة إلى أن التقديرات داخل كتائب القسام تشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استهداف المجموعات التي تحتجز الأسرى مزدوجي الجنسية، وذلك بهدف "التخلّص من الضغط السياسي والإعلامي المتصاعد المرتبط بملفهم"، في سياق ما وصفه بـ "استمرار الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".

ويأتي هذا الإعلان في ظل تعثّر مسار المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية للوصول إلى اتفاق هدنة يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة.

تفاصيل المقترح الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة

قدّمت إسرائيل مقترحًا لحركة "حماس"، عبر الوسطاء، حول إطار التفاوض لوقف الحرب التي تشنها على قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية لـ "الشرق"، بأن ملخص الورقة الإسرائيلية (المقترح)، يتضمن  إفراج "حماس" في اليوم الأول من سريان الاتفاق عن الجندي الاسرائيلي الأميركي الأسير ألكسندر عيدان، كبادرة خاصة للولايات المتحدة.

وطالبت إسرائيل في مقترحها بـ "نزع السلاح من قطاع غزة"، ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يومًا يمتد إلى 70 يومًا، ويتضمن وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.

وفي اليوم الثاني من الهدنة تفرج "حماس" عن 5 أسرى أحياء، مقابل 66 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد و611 أسيرًا من غزة.

كما ينص المقترح الإسرائيلي على الإفراج عن الأسرى من دون استعراضات أو مراسم علنية.
ويشير المقترح الإسرائيلي إلى "وضع آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط"، كما ينص على أنه "بعد الإفراج عن الأسرى الخمسة تدخل المساعدات والمعدات اللازمة لإيواء النازحين في قطاع غزة".

ويضيف المقترح أنه بعد الإفراج عن المحتجزين الخمسة، يبدأ الجيش الإسرائيلي بإعادة انتشاره في منطقة رفح وشمالي قطاع غزة.

أما في اليوم الثالث تبدأ مفاوضات "اليوم التالي" و"نزع السلاح"، و"إعلان وقف إطلاق نار دائم"، وفقًا للمقترح الإسرائيلي.

وفي اليوم السابع تفرج "حماس" عن 4 أسرى مقابل 54 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، و500 معتقل بعد 7 أكتوبر.

وبعد إطلاق الأسرى الإسرائيليين في اليوم السابع، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي في مناطق شرق شارع صلاح الدين، وفقًا للمقترح الإسرائيلي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق