أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي الإسرائيلي "عيدان ألكسندر" (الذي يحمل الجنسية الأمريكية) بعد تعرض موقعهم لقصف مباشر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

محاولات مستمرة للوصول إلى الأسرى

في منشور له على منصة "تليجرام"، ذكر أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن الحركة لا تزال تحاول الوصول إلى المجموعة رغم القصف، مضيفًا أن التقديرات تشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى للتخلص من ضغوط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية في سياق الحرب المستمرة على غزة.

تهديدات متبادلة ورسائل موجهة لعائلات الأسرى الإسرائيليين

في خطوة تصعيدية، بثت كتائب القسام رسالة مصورة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، جاء فيها: "كونوا مستعدين. قريبا سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء".

وأضافت الكتائب في رسالتها: "قيادتكم وقّعت على قرار إعدام الأسرى وجهزوا أماكن دفنهم".

رسائل سابقة من الأسرى الإسرائيليين

تزامنًا مع هذا الإعلان، كانت كتائب القسام قد بثت تسجيلًا مصورًا للجندي الأسير "عيدان ألكسندر" يوم السبت الماضي، يناشد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل للإفراج عنه، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الأسرى في غزة.

موافقة حماس على إطلاق سراح ألكسندر

تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس كانت قد أعلنت في وقت سابق موافقتها على إطلاق سراح ألكسندر بالإضافة إلى جثث أربعة أسرى إسرائيليين آخرين، وذلك ردًا على مقترح أميركي، إلا أن إسرائيل تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار، مما دفعها إلى استئناف حرب الإبادة ضد غزة.