فمن الدروس النبوية الحكيمة عند مواجهة أحد الازمات الداخلية فى نهاية شهر شوال من السنة الرابعة من الهجرة ما أقدم عليه النبى صل الله عليه وسلم من أرساء خريطة القوة للمدينة فى الدولة الاسلامية الناشئة دون حرب مفتوحة أو اراقة دماء
حيث تبدأ القصة عندما توجه النبى صل الله عليه وسلم لقبيلة بنو النضير بطلب المُشاركة فى دية القتيلين العامرين الذين قتلهما عمر بن أمية كما أقتضى اتفاق بين المسلمين آن ذاك وقبائل اليهود فى المدينة فوعدوه بالدية ولكنهم سولت لهم أنفسهم بأغتياله صل الله عليه وسلم
ولكن وصل السماء لم يتخلى عنه ﷺفلما أوحى اليه الله تعالى بخبرهم انسحب دون أن يُشعرهم بشئ وبدهاء العقل والحكمة أمرهم بالخروج من المدينة بعدما حاصرهم إقتصادياً ونفسياً وأهتزت قلاعهم وسقطت هيبتهم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق