قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأربعاء، إن الاستخدام "الغاشم" للقوة لن يجعل الولايات المتحدة عظيمة مرة أخرى، في رد على اتهامات أمريكية للصين بالعدوان، إلى جانب تقارير عن زيادة مرتقبة في الميزانية الدفاعية الأمريكية لعام 2026.

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع، تشانغ شياو قانغ، بأن "ميزانية الدفاع الباهظة كشفت مجددًا عن الطبيعة الحربية للجانب الأمريكي، وإيمانه بمبدأ أن القوة تصنع الحق".

ويأتي هذا التصعيد في ظل احتدام التوترات التجارية بين البلدين، إذ دعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة إلى التوقف عن انتهاج سياسة "أقصى الضغوط" إذا كانت جادة في سعيها لحل الخلافات عبر الحوار.

من جهته، أكد البيت الأبيض أن "الكرة في ملعب الصين" فيما يتعلق بمحادثات التجارة، مشيرًا إلى أن بكين هي من يجب أن تبادر بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، أن على الصين، وليس الولايات المتحدة، أن تتخذ الخطوة نحو إبرام اتفاق تجاري.

وجاء في بيان قرأته المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أن "الكرة في ملعب الصين. على الصين أن تبرم معنا اتفاقًا. لسنا نحن من يتعيّن عليه إبرام اتفاق معهم".

وأضافت ليفيت: "باستثناء أنها أكبر بكثير، لا أرى فرقًا بين الصين وأي بلد آخر".