تُعد العواصف الترابية من الظواهر المناخية التي تحمل معها مخاطر صحية متعددة، فعندما تشتد الرياح، تحمل معها جزيئات الغبار والرمال الدقيقة التي تبقى عالقة في الهواء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تلوث البيئة المحيطة وتدهور جودة الهواء. هذا التلوث لا يقتصر تأثيره على الراحة الجسدية فحسب، بل يمتد ليشكل تهديدًا مباشرًا على صحة الإنسان، وخصوصًا الجهاز التنفسي والعينين. 

إليك أبرز الأمراض والمضاعفات التي قد تصيب الإنسان بسبب العواصف الترابية

- أمراض ومشكلات الجهاز التنفسي:

الربو (Asthma):

الغبار يهيج الشعب الهوائية وقد يسبب نوبات شديدة لدى المصابين بالربو.

التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis):

التعرض المستمر للغبار يمكن أن يسبب التهابًا حادًا أو مزمنًا في القصبات الهوائية.

الانسداد الرئوي المزمن (COPD):

قد تتفاقم حالة المرضى المصابين بهذا المرض التنفسي المزمن.

الحساسية التنفسية:

الغبار يحتوي على حبوب لقاح وملوثات قد تسبب نوبات من الحساسية والعطس وضيق التنفس.

تليف الرئة (في حالات نادرة ومزمنة):

التعرض الطويل لغبار السيليكا أو المعادن الدقيقة في بعض المناطق قد يؤدي إلى تلف أنسجة الرئة.

- مشكلات العيون:

احمرار العينين

التهاب الملتحمة (العين الوردية)

تهيج أو جفاف شديد في العين

الحكة والدموع المستمرة

- مشكلات الأنف والحنجرة:

انسداد الأنف والعطس المستمر

التهاب الجيوب الأنفية

جفاف الحلق أو بحة الصوت

- مضاعفات خاصة بالفئات الحساسة:

الأطفال: أكثر عرضة للإصابة بمشكلات تنفسية وحساسية.

كبار السن: قد تتفاقم لديهم أمراض القلب أو الرئة المزمنة.

المرضى المزمنون: مثل مرضى القلب، الكلى، أو ضعف المناعة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل