شغلت واقعة الاعتداء على الطفل ياسين في إحدى المدارس في دمنهور الرأي العام بشكل واسع خلال الساعات الأخيرة ، وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة من أول تداولها على السوشيال ميديا وصولا الى التحرك الرسمي بشأنها .
قصة الطفل ياسين

قصة الطفل ياسين انتشرت بشكل واسع في منشورات تم تداولها على الفيس بوك ، تؤكد أن هناك طفلا اسمه ياسين ، عمره ( 6 سنوات ) تعرض لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في مدرسة لغات كبيرة ومشهورة بـ دمنهور ، وذلك من جانب موظف إداري في المدرسة يبلغ عمره 80 سنة، وبمساعدة إحدى العاملات التي كانت بـ تاخذ ياسين من الفصل لتسلمه للمتهم في دورة المياه أو في الجراج ، وعندما علمت مديرة المدرسة بالواقعة تجاهلت الأمر و لم تتعامل بشكل حاسم مع هذا المتهم.
القضاء يصدر حكمه

من جانبها .. قضت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، في أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ دمنهور داخل مدرسة الكرمة، بالسجن المؤبد للمتهم.
وشهدت ساحة المحكمة وجود عشرات المواطنين أمام محكمة جنايات دمنهور، لدعم أسرة الصغير ياسين، خلال محاكمة المتهم بالتعدي على التلميذ داخل إحدى المدارس بدمنهور، قائلين: إحنا جايين ندعم الطفل ياسين، وهو ابننا كلنا.
وأضاف أحد المواطنين أن سبب الوجود هو الدعم ضد الاعتداء على الأطفال والتعدي عليهم وان الحاضرين جاءوا مساندة الصغير ياسين وأسرته خلال أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي عليه، مرددين: حق ياسين لازم يرجع.
أول تحرك من وزارة التربية والتعليم
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا بشأن أزمة التلميذ ياسين “تلميذ مدرسة دمنهور ”
حيث قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، في بيانها :
تنسيقا بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة البحيرة وفور صدور حكم محكمة الجنايات اليوم، تم التوجيه بانعقاد لجنة التعليم الخاص بالوزارة ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور وتشكيل لجنة لمراجعة كافة أعمال المدرسة وعرض تقرير عاجل بذلك الشأن.
0 تعليق