"الباسيك 2025" في الإسكندرية.. طفرة في تكنولوجيا العلاج السكري - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

شهدت محافظة الإسكندرية على مدار يومين فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "الباسيك 2025"، الذي نظمته الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، بمشاركة نخبة من كبار أساتذة الغدد الصماء والسكر من مصر ومختلف دول العالم.

 

جانب من المؤتمر 
جانب من المؤتمر 

وأكد الدكتور حسام غازي، رئيس الجمعية، أن المؤتمر يُعد من أوائل المؤتمرات المتخصصة في العالم العربي التي تلقي الضوء على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا السكر، إلى جانب استعراض التداخلات غير الجراحية لعلاج أمراض الغدد الصماء، وعلى رأسها الغدة الدرقية.

 

جانب من المؤتمر 
جانب من المؤتمر 

وقال غازي إن هذه التقنيات بدأت في الانتشار عالميًا خلال السنوات الأخيرة، وبدأت تدخل السوق الطبية المصرية تدريجيًا منذ نحو خمس سنوات، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية لا تزال تفتقر لهذه الإمكانيات المتطورة.

وأوضح أن فعاليات المؤتمر شملت يومين من المحاضرات النظرية ويومًا ثالثًا خُصص لورش العمل، حيث تم تنظيم 7 ورش عمل شاملة حول أحدث أساليب التشخيص والعلاج، منها ورشتان مخصصتان لسكري النوع الأول والنوع الثاني.

جانب من المؤتمر 
جانب من المؤتمر 

وأضاف أن عدد المشاركين في اليوم الأول من المؤتمر تجاوز الألف، مقارنة بإجمالي 1200 مشارك في نسخة العام الماضي، كما شهد المؤتمر هذا العام تمثيلًا لـ36 جنسية عربية ودولية، مقابل 18 جنسية فقط في الدورة السابقة، إلى جانب قبول 100 بحث علمي قدمها شباب الباحثين العرب.

ومن جانبه، أشار الدكتور بهاء شرف الدين، استشاري أمراض السكر والصحة العامة وسكرتير عام المؤتمر، إلى أن مصطلح "تكنولوجيا السكر" بات يشمل أدوات وتقنيات لم تكن متاحة من قبل، محدثًا بذلك نقلة نوعية في أساليب التعامل مع مرضى السكري.

وأوضح أن أبرز هذه الأدوات جهاز صغير يُركب على ذراع المريض لقياس معدلات السكر على مدار الساعة، مع إمكانية ربطه بهاتف ذوي المريض لمراقبة الحالة لحظيًا. وأضاف أن مضخات الأنسولين تمثل ثورة حقيقية في علاج الحالات التي يصعب التحكم في معدلات السكر لديها، حيث تقوم بإمداد الجسم بالأنسولين على مدار 24 ساعة عبر جهاز صغير متصل بكاميرا تحت الجلد.

وأكد "شرف الدين" أن المؤتمر استعرض أيضًا تطور التداخلات غير الجراحية في علاج الغدد الصماء، لا سيما الغدة الدرقية، حيث بات من الممكن الاستغناء عن الاستئصال الجراحي في العديد من الحالات باستخدام تقنيات حديثة كالعلاج بالتردد الحراري، ما يُعد تحولًا جذريًا في هذا المجال الطبي.

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق