وناقش الجانبان آفاق التعاون في تنفيذ مشروعات ثقافية مشتركة، تشمل تنظيم أسابيع ثقافية، ومعارض فنية، وبرامج تبادل ثقافي تُبرز التراث الحضاري والهوية المتنوعة في البلدين، وتم التأكيد على أهمية إدماج الفنون البصرية، مثل التصميم والجرافيك والفن الرقمي، في الترويج والتسويق للمنتجات الثقافية، لما لها من قدرة على الوصول إلى جماهير أوسع بلغة بصرية معاصرة وجاذبة.

وتطرق الحوار إلى أهمية الابتكار في الصناعات الثقافية، خاصة من خلال توظيف التكنولوجيا الرقمية والوسائط التفاعلية في مجالات الإنتاج الفني، والنشر، والتعليم الثقافي. كما تم استعراض فرص التعاون في بناء منصات رقمية مشتركة للتعريف بالتراث والفنون، ودعم ريادة الأعمال الثقافية للشباب.

وشدد الدكتور أحمد فؤاد هنو، على أن الثقافة أصبحت أداة فعّالة للدبلوماسية الناعمة وبناء الجسور بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الابتكار الثقافي والتقنيات الحديثة هو السبيل لتعزيز تنافسية الصناعات الإبداعية في الاقتصاد العالمي.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي يعقدها وزير الثقافة المصري على هامش المنتدى، في إطار حرص مصر على تعزيز حضورها الدولي في المحافل الثقافية الكبرى، وبناء شراكات دولية مستدامة تدعم الرؤية الوطنية لدور الثقافة في التنمية الشاملة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل