أثبتت المرأة المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي أحسن ما يكون والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبية لنداء الأمومة.

وفي كل أنحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجه الشدائد واضعة لنفسها بصمة مضيئة في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المرأة هي بطلة الحكاية.

وبطلة حكايتنا اليوم هي حبيبة اسماعيل حامد متزوجة من لحام أكسجين ولديها أربعة أولاد بينهم ابن معاق ذهنيا.

كانت الأمور تسير على ما يرام حتي أصيب زوجها بمرض في القلب وقام باجراء عملية قلب مفتوح وتغيير صمامين وأصبحت الأسرة فجأة بدون مورد رزق وأصبحت تعتمد علي معاش حماة الزوجة. 

وقررت حبيبة علي الفور الخروج الي سوق العمل لتدبير احتياجات الأسرة وقامت باستغلال سطح المنزل الذي تقيم فيه وحولته الي مشروع لتربية الدواجن بالإضافة الي مشروع آخر لبيع الصابون السائل حتي تتمكن من تعليم أولادها بالمدارس وعلاج زوجها واضطر ابنها الأكبر الذي يدرس بمعهد النظم والمعلومات أن ينزل الي سوق العمل لمساعدة والدته في تدبير الاحتياجات الاساسية للحياة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل