أكدت دار الإفتاء المصرية، من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن المُحرِم يجوز له ارتداء النظارة، وساعة اليد، والخاتم المباح، بالإضافة إلى ربط الحزام أو ما يشبهه حول الوسط دون حرج.

وفي فتوى سابقة، أوضحت الدار أن المرأة المُحرِمة يحق لها ارتداء الحلي المعتادة والحرير والجوارب، ويمكنها اختيار الألوان التي تفضلها، شرط ألا تكون ملفتة للنظر أو متعمدة إظهار الزينة، وإن كان الأولى تجنب ما يثير الانتباه.

كما بيّنت دار الإفتاء أن الحيض أو النفاس لا يُعد مانعًا من الإحرام، إذ يُسمح للمرأة في هذه الحالة بأداء كافة مناسك الحج باستثناء الطواف، لكونها غير مأذون لها بالدخول إلى المسجد الحرام. 

ولكن إن ضاق بها الوقت ولم يتوقف نزف الدم قبل طواف الإفاضة، فلها أن تغسل

 الموضع وتتخذ ما يلزم لمنع نزول الدم وتقوم بالطواف، أما إذا جاءها الحيض قبل طواف الوداع أو خلاله، فليس عليها شيء إن تركته وسافرت مع الفوج.

كما وجّهت دار الإفتاء نصيحة للحجاج، جاء فيها: "أخي الحاج، اعلم أن اختلاف الفقهاء في مسائل الأحكام الشرعية هو رحمة وتيسير، فلا تُشدد على نفسك، ولا تسيء الظن بمن خالفك في التطبيق ما دام قد اتبع رأيًا فقهيًا معتبرًا."

حكم الذهاب للحج بدون تصريح 

وجدّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، التأكيد على ما صدر في 12 شوال 1445هـ، بخصوص وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.