قضت الدائرة الأولي جنايات مستأنف، بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي، بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع بأراء جميع أعضائها بالإعدام شنقا لسائق لاتهامه بإنهاء حياة والدته خنقا بسبب خلافات سابقة بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما أسندته النيابة العامة له من اتهام.
قرار الإحالة
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 13025 لسنة 2024 جنح المركز الخانكة والمقيدة برقم 1770 لسنة 2024 حصر كلى شمال بنها، أن المتهم "طه.س.ح"، سائق، مقيم خلف مصنع الشيماء القلج مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، لأنه بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية، قتل المجنى عليها والدته فاطمة محمود سيد معاذ، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجني عليها عقد العزم وبيت النية على قتلها ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كائن به، وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً، فجثم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ثم أوراها الثرى في حفرة أعدها ستراً لجريمته على النحو المبين - بالتحقيقات.
وأكدت تحريات الرائد أحمد عبد الجليل محمد عبد المنعم - رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة سابقاً - ورئيس مباحث قسم شرطة الخصوص حالياً، أن تحرياته دلته إلى أنه على إثر خلف سابق بين المتهم والمجنى عليها عقد الأخير العزم وبيت النية على قتلها ونفاذاً لذلك توجه للمكان الذي أيقن سلفاً تواجدها فيه بمسكنها واستدرجها حيلة لمخزن كانن به وتحين الفرصة وما أن ظفر بها أطبق بكلتا يديه على عنقها كاتماً أنفاسها فخارت قواها وسقطت أرضاً وجثم فوق جسدها ماضياً في إنهاء ما انعقدت عليه عزائمه - بنية إزهاق روحه - فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها ثم أوراها الثرى في حفرة أعدها ستراً لجريمته.
0 تعليق