"الإخبارية السورية" تنطلق رسميا وسط تعهدات بإعلام حر - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

انطلقت قناة "الإخبارية السورية" اليوم الاثنين رسميا، كأول وسيلة إعلامية حكومية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تأخير فرضته التجهيزات التقنية المتهالكة والعقوبات التي تعوق البث عبر الأقمار الاصطناعية.

وأكد المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون علاء برسيلو أن "الإخبارية السورية" ستكون قريبة من الناس وهمومهم ووسيطا بين الدولة والمجتمع، مضيفا أنه سيكون هناك هامش حرية لعمل القناة.

وأردف أن الإدارة الجديدة أوقفت الفساد وبنت نظام عمل قائما على الكفاءة، وأطلقت برامج تدريبية للكادر السابق ليواكب التطورات الإعلامية ويعمل وفق أعلى المستويات.

وشدد على أن التلفزيون السوري لم يكن مؤسسة إعلامية، بل مؤسسة قمعية بيد النظام البائد الذي جعل المؤسسات الإعلامية متهالكة.

وتأجل موعد استئناف بث الإعلام الرسمي مرات عدة، "بسبب البنية التحتية للتلفزيون" وفق بارسيلو، إضافة إلى "العقوبات المفروضة على النظام البائد والتي أثرت على جهود البث عبر الأقمار الصناعية".

إعلان

بدوره، أفاد مدير "الإخبارية السورية" جميل سرور بأن إطلاق القناة استغرق 3 أشهر من العمل الدؤوب رغم الحاجة لسنة كاملة لتجهيز قناة بهذا الحجم، وفق تعبيره.

وقال مدير القناة إن المحطة انطلقت في أول بث تجريبي لها، الجمعة عبر قمر "نايلسات" والقمرين "سهيل 1" و"سهيل 2″، التابعين للشركة القطرية ‏للأقمار ‏الاصطناعية "سهيل سات"، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا)، وذلك في إطار خطة وزارة الإعلام لإعادة إطلاق وتفعيل الإعلام الرسمي.

ولفت إلى أنه عندما دخلت الإدارة الجديدة إلى الإخبارية في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي بأعقاب سقوط نظام الأسد، تفاجأت بالواقع الإعلامي فيها، مشيرا إلى أنها كانت تعاني من "الشيخوخة في كل شيء"، في ظل أجهزة ومعدات متهالكة وعقوبات مفروضة.

وبعيد وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، توقف بث التلفزيون الرسمي ووسائل الإعلام التي كانت محسوبة على الحكم السابق، من قنوات وإذاعات وصحف، ثم استؤنف عمل بعضها مثل وكالة الأنباء الرسمية في ظل غياب الإعلام التلفزيوني الذي ترك فراغا، وسط الحاجة الملحة لمعلومات مؤكدة في ظل تطورات سياسية وأمنية متسارعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق