بغداد – تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في تعاملات اليوم الخميس، بصورة نسبية في السوق الموازية مع ثبات في السعر بالسوق الرسمية، وإغلاق نشاط سوق صرف العملات بالعاصمة بغداد وبقية المحافظات.
سعر صرف الدينار العراقي اليوم الخميس في السوق الموازية
ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الخميس في السوق الموازية، مع تفاوت لا يتجاوز 5 دنانير لكل دولار، في وقت كتابة هذا التقرير:
بلغ سعر الدولار في بغداد 1480 دينارا عند البيع و1470 دينارا عند الشراء، وكان السعر أمس للبيع 1475 دينارا أما سعر الشراء فقد كان 1469.5 دينارا. في أربيل بلغ سعر البيع 1481 دينارا، وسعر الشراء 1473 دينارا، بعد أن سجل مساء أمس سعرا للصرف عند 1480 دينارا للبيع في حين كان سعر الشراء 1472.5 دينارا. بلغ سعر الصرف في البصرة 1472.5 دينارا للبيع و1467.5 دينارا للشراء بتعاملات اليوم الخميس بعد أن سجل مساء أمس للبيع 1467.5 دينارا أما الشراء فقد كان 1472.5 دينارا.سعر صرف الدينار العراقي مقابل عملات أخرى
اليورو: 1487 دينارا في المصارف و1659دينارا في البورصات.
سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية
سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية: 1310 دنانير للدولار. سعر البيع: 1305 دنانير لكل دولار. سعر البيع بالمصارف: 1310 دنانير لكل دولار.إعلان
يشار إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار ويكتفي ببيعه فقط عبر منصة بيع الدولار، فالبنك يعتبر المصدر الرئيس للدولار في العراق، ويحصل عليه مقابل بيع النفط عالميا.
جدير بالذكر أن قرار البيع بالمصارف هو ثابت وملزم لها من البنك المركزي بصفتها قرارات باتة وليست استشارية، ولا يرتبط السعر بتذبذب الأسعار في السوق الموازية، ويكون البيع بهذا السعر للفئات المحددة من البنك المركزي وهي فئة المسافرين حصرا.
العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار
مزاد بيع العملة: يؤثر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة بشكل كبير على سعر الصرف. إجراءات البنك المركزي: تلعب الإجراءات المتخذة من قبل البنك المركزي في معالجة التحويلات الخارجية دورا مهما باستقرار سعر الصرف. الحاجة للدولار: تسهم حاجة التجار للدولار لاستيراد البضائع من الدول التي تعاني عقوبات اقتصادية من البنك الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) ويحظر تحويل الدولار لها عبر المنصة الرسمية بشكل مباشر؛ على سعر صرف. الدولار مقابل الدينار، خاصة ما يتعلق بإيران لحاجة التجار إلى سحب الدولار بشكل كبير من السوق الموازية لتسديد فواتير تلك البضائع المستوردة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض وارتفاع أسعاره. تهريب الدينار العراقي إلى دول أخرى، حيث يعمل بعض التجار على تهريب الدينار إلى دول أخرى للاستفادة من فرق سعر الصرف بين الرسمي والموازي، وهذا يؤثر بشكل فاعل على سعر صرف الدولار. مضاربات التجار من خلال معلومات مسربة أو شائعات: يحصل بعض التجار على معلومات مسربة من المصارف أو من البنك المركزي عن إجراء محتمل يتعلق بتغييرات في آلية التعامل بالدولار، فتتخذ تلك البورصات إجراءات احترازية برفع أو خفض السعر أو الشراء أو البيع فقط لاستباق تداعيات القرار المحتمل، وتكون في بعض الأحيان تلك التسريبات مجرد إشاعات يظهر كذبها لاحقا، وغايتها إما ضخ العملة بشكل كبير للسوق لسحب الدينار والشراء أو العكس بشراء الدولار وسحبه من السوق لبيعه بالمستقبل.إعلان
0 تعليق