التصعيد في اليمن: الحوثيون يعلنون استشهاد 20 شخصا والجيش الأمريكي يؤكد تدمير ميناء عيسى النفطي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
الحوثيين: عدد الشهداء والجرحى ارتفع إلى 70 شخصًا

أعلن الحوثيون في اليمن عن استشهاد 20 شخصًا وإصابة 50 آخرين في حصيلة أولية لضربات جوية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، على ساحل البحر الأحمر، متهمين الولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم.

وأكد أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة التابعة للحوثيين، أن "عدد الشهداء والجرحى ارتفع إلى 70 شخصًا، بينهم 20 شهيدًا، من ضمنهم خمسة مسعفين، و50 جريحًا من العمال والموظفين في الميناء"، مضيفًا أن "الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرًا لوجود أشلاء لم يتم التعرف إليها بعد، ولا تزال عمليات الإنقاذ والإسعاف جارية في الموقع".


وجاء الهجوم بعد سلسلة من الغارات التي أعلنت القيادة المركزية الأميركية مسؤوليتها عنها، حيث أكدت عبر بيان نشرته على منصة "إكس" أن قواتها دمرت منشآت في ميناء رأس عيسى، في محاولة لقطع مصادر الوقود والإيرادات التي وصفتها بـ"غير المشروعة"، والتي يستخدمها الحوثيون لتمويل عملياتهم في المنطقة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الميناء يُستخدم كمصدر تمويل "للحوثيين" وإن تدميره يندرج في إطار الجهود المستمرة "لإحباط تهديداتهم للملاحة الإقليمية منذ أكثر من عقد".

وكان الحوثيون قد أفادوا في وقت سابق بأن حصيلة القصف بلغت 13 قتيلًا و30 مصابًا، قبل أن يعودوا ويرفعوا الأرقام في بيان جديد فجر الجمعة.

وظهرت في لقطات بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة كرة نار ضخمة تضيء منطقة الميناء، بينما تصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان فوق سفن وبنية تحتية مشتعلة.

وأكد الأصبحي أن "فرق الدفاع المدني والإسعاف تواصل جهودها لانتشال الضحايا وإخماد النيران"، مشيرًا إلى أن الوضع في الميناء لا يزال خطيرًا.

وردًا على هذه الضربات، أعلن الحوثيون عن تنظيم تظاهرات حاشدة الجمعة تنديدًا بالهجوم الأمريكي، وتضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

وفي سياق متصل، أشارت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين إلى أن "العدوان الأميركي شن سلسلة من الغارات على ميناء رأس عيسى"، ضمن حملة متواصلة تستهدف مناطق سيطرة الجماعة في اليمن منذ 15 آذار/مارس، تاريخ إعلان واشنطن بدء عمليات عسكرية لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويواصل الحوثيون منذ ذلك التاريخ شنّ هجمات على السفن العسكرية الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدين أن عملياتهم تأتي "نصرة لغزة" بعد أن استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على القطاع الفلسطيني في 18 آذار/مارس، منهياً هدنة استمرت شهرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق