محللون: الاشتباك الهندي الباكستاني أعاد ملف كشمير وجامو إلى الاهتمام الدولي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
محلل سياسي: ملف كشمير وجاو يقلق تل أبيب التي تسعى لضم الضفة الغربية وقطاع غزة محلل سياسي: الباكستان تريد الاستفادة من الحادثة ودفع الهند نحو طاولة المفاوضات

يتصاعد التوتر بين الهند وباكستان حول إقليم جامو وكشمير، حيث أعادت الاستباكات الملف إلى صدارة الاهتمام الدولي، وفقا لمحللين. 

فرصة تاريخية لإسلام أباد

يرى الكاتب والمحلل حازم عياد في حديث لـ"رؤيا" أن "باكستان ترى في التطورات الراهنة فرصة نادرة لإعادة الأمور إلى نصابها في كشمير. 


وأضاف عياد أن أمام باكستان فرصة لتوجيه الضغوط عبر اشتباكات محدودة تدفع الهند لتقديم تنازلات ولو جزئية.

تفاوت الترسانات العسكرية

تواجه الهند، وفق عياد، مشكلة تسليح التي تعود  للحقبة السوفييتية وفقا لعياد، في حين طوّرت باكستان ترسانتها بشكل كبير، وجددت سلاح الجو بصواريخ صينية حديثة قادرة على الوصول إلى العمق الهندي.

 واعتبر عياد أن “التوازن العسكري بات يميل لصالح إسلام أباد، التي ما تزال قادرة على تكبيد نيودلهي خسائر أكبر، ما يدفع الأخيرة نحو القبول باتفاق يعيد ميزان القوى إلى الوضع الطبيعي في كشمير وجامو”.

الملف دولي لا داخلي

يشدّد المحلل على أن باكستان “تعمل على تحويل أزمة كشمير من قضية هندية داخلية إلى نزاع دولي، معترفة به دولياً خصوصاً من الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية”. 

وأضاف: “هذه الفرصة لن تتكرر، وباكستان مدفوعة لاستثمارها إلى أقصى حد حتى لو استمر التصعيد لأشهر من أجل انتزاع نتيجة ترضيها”.

قلق "إسرائيلي" ودعم إقليمي

تتجه أنظار تل أبيب إلى الملف أيضاً، نظراً لأن نجاح باكستان في فرض وساطات دولية يمهّد لرفض ملفات الشرق الأوسط، خصوصاً ملف ضم الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب المحلل السياسي عياد. 

وقد خرج مسؤولون في تل أبيب، يدعون الهند لرفض الوساطة الإيرانية وقبول أخرى غربية، بحجة أن طهران تدعم اعتبار النزاع “قضية دولية” لا شأن داخلي له.


وأكد أن هناك مسألة تقلق الجانب ا"لإسرائيلي" وتدفعه أن يفرض على الأمريكان بأن يقبلوا موضوع ضم الهند لجامو وكشمير، ورفض أن تكون نزاع دولي بل نواع داخلي، لأنها مشابعة لضم الضفة وغزة. 

قراءة شاملة

من جانبه، يشير المحلل العسكري عادل محمود إلى أن الولايات المتحدة تعيد فلترة الملفات الساخنة حول العالم من كشمير إلى تايوان وقبرص والقضية الفلسطينية والحركات الإسلامية”، متوقعاً ألّا تتحول المواجهة إلى حرب نووية رغم امتلاك الطرفين أكثر من 172 رأساً نووياً لكل منهما. 

ولفت محمود إلى أن “نتائج الصراع ستنزاح في النهاية لصالح الهند، لكن الضغط الدولي قد يدفعها للجلوس إلى طاولة المفاوضات قبل انهيار الوضع الأمني في الإقليم”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق