عبّر مجلس رؤساء الكنائس في الأردن عن تهنئته للأردنيين، في الداخل والخارج، بمناسبة يوم العلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من نيسان من كل عام، مؤكدًا أن العلم الأردني يجسّد أسمى معاني البذل والعطاء والفداء التي قدّمها الآباء والأجداد ليبقى الوطن عزيزًا كريمًا.
ودعا المجلس، في بيان أصدره بهذه المناسبة، إلى رفع راية الأردن عاليًا بالعمل والاجتهاد وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية والوطنية.
وأضاف البيان: "نحن في زمن الصوم المبارك وعلى أعتاب عيد الفصح المجيد وفرح القيامة، نرفع صلواتنا ليحفظ الله وطننا من كل شر، وأن يعزز جهود الجيش العربي والأجهزة الأمنية التي تسهر على أمن الأردن واستقراره".
كما شدد المجلس على أهمية التصدي للفكر المتطرف والشرور غير المنظورة التي تهدد المجتمعات، مؤكدًا ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والولاء للقيادة الهاشمية.
نص البيان
بيان مجلس رؤساء الكنائس في الأردن
بناتنا وأبنائنا المحبوبين في الأردنِ مِنهم والمغتربين، وعُموم مجتمعنا الأردني الطيب،
تحيةً سلامية وبعد،
إنه لمن دواعي السّرور أن نعيش واحدةً من المناسبات الوطنية لمملكتنا العزيزة، وهي يوم العلم الأردني المقرّر في السادس عشر من شهر نيسان علمُ المملكة الأردنية الهاشمية الذي يلخص أسمى معاني البذل والعطاء والفداء، والتي قُدّمت من قبلِ الآباء والأجدادِ كي يبقى هذا الوطنُ عَزيزاً كريماً، فرسالتنا اليوم لكُم وفي هذه المناسبة أن تحرصوا على إعلاءِ رايةِ الأردنِ خفاقةً بالعمل والاجتهاد والمسؤولية المجتمعية والوطنية.
هذا ونحنُ في زمن الصومِ المُباركِ وعلى أعتاب استقبال عيد الفصح المجيد وفرح القيامة العظيم، إذ نُصلي معكم لحفظ وطننا الأردن مِن كُل شرٍ ومَكروه، ونطلبُ مِنَ الله أن يَعضُد جيشنا العربي وكافةِ الأجهزة الأمنية العاملة بصبرٍ للحفاظ على الأردنِ كُل الأردن، شعباً وأرضاً حاضراً ومُستقبلاً، كما نُصلي معكم لأجل أن يحفظ القدير مجتمعنا الأردني مِن الشر غير المنظور والفكر البطال وما ينتج عنه من
أخطار. أحبائنا،
لتكن بوصلتكم الأردن، مُنتمين لأرضها مُحبينَ ومُخلصين لقيادتها الهاشمية الحكيمة، وداعيين للرب الإله من أجل جلالة مليكنا المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين والعائلة الهاشمية المباركة والأسرة الأردنية الواحدة، وكل عامٍ وأنتم بخير بهذهِ المناسبة الوطنية الطيبة (يَومُ العلم الأردني).
0 تعليق