يُبين الدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أن للإنسان أن يلجأ إلى الدعاء عندما يحصل له ما يقلقه أو يزعجه؛ رغبةً في أن يدفع الله تعالى عنه هذا الأمر ومشقته ومنها حدوث الحريق.
ففي السُّنَّة النبوية المطهرة كثيرٌ من الأدعية والأذكار التي يلتجئ بها العبد إلى الله تعالى عند وقوع ما يُفْزِعُه أو يقلقه متضرعًا راجيًا من ربه تعالى أن يكتب له السلامة والنجاة؛ فمنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» رواه الترمذي.
وقد استحب أهل العلم التكبير عند اندلاع الحرائق لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إِذَا رأيْتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فَإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفئُهُ"..ووفي سنده ضعف.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الحريق والغرق والأسقام، فقد ورد عن أبي اليسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:«الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي وَالهَدمِ وَالغَرَقِ وَالحَرِيقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَن يَتَخَبَّطَنِي الشَّيطَانُ عِندَ المَوتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَن أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَن أَمُوتَ لَدِيغًا» رواه النسائي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق