قد يكون ألم البطن بعد تناول الطعام علامة على حساسية الأكل أو الإفراط في تناوله. و تشير الأعراض المستمرة إلى حالة صحية أكثر خطورة، مثل حصوات المرارة أو قرحة المعدة.
إذا عانى الشخص من أعراض أخرى أو انزعاج مستمر رغم إجراء تغييرات على نظامه الغذائي، فقد تكون حالة طبية.
ويمكن الوقاية من ألم البطن باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفواكه والخضراوات الطازجة، كما أن تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية، وتقليل المشروبات السكرية أو الكافيين، قد يساعد أيضًا.
أسباب ألم البطن بعد تناول الطعام
الأسباب عديدة ومختلفة، قد يؤدي الطعام الذي يختاره الشخص إلى ألم في البطن بعد تناوله.
- التسمم الغذائي
من أهم أعراض التسمم الغذائي ألم البطن، تشمل الأعراض الأخرى :
القيء
الإسهال
الغثيان
ارتفاع درجة الحرارة
قد تظهر الأعراض بعد بضع ساعات من تناول الطعام، ولكنها قد تستغرق أيامًا أو أسابيع حتى تظهر.
عادةً ما يستمر التسمم الغذائي بضعة أيام فقط، ويمكن علاجه عادةً في المنزل بالراحة وشرب السوائل.
- الأطعمة الحمضية
من الأطعمة الحمضية التي قد تُهيج المعدة: الطماطم، والحمضيات، وصلصات السلطة، والمشروبات الغازية.
قد يُساعد إيجاد بدائل، مثل استبدال عصائر الفاكهة بالماء أو الشاي، في تخفيف ألم المعدة.
-الغازات المحبوسة
قد تُسبب الغازات المحبوسة في الجهاز الهضمي انزعاجًا، قد تشعر المعدة بالتمدد وعدم الراحة، أو قد يكون هناك ألم حاد.
يمكن أن تُسبب المشروبات السكرية وبعض الأطعمة الانتفاخ والغازات، وتشمل هذه الأطعمة:
البصل
الفاصوليا
الكرنب
البروكلي
عندما يمضغ الشخص العلكة، أو يمص الحلوى، أو يأكل وفمه مفتوح، فقد يؤدي ذلك إلى ابتلاع الهواء، وهذا قد يكون سببًا آخر للغازات.

- الأطعمة الحارة
يُستخدم الفلفل الحار عادةً لإضفاء نكهة مميزة على الأطعمة الحارة، يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وهي مادة كيميائية تُسبب الشعور بالحرارة أو الحرقة، قد يُهيج الكابسيسين أجزاء حساسة من الجسم، بما في ذلك المعدة.
- عسر الهضم
قد يُعاني الشخص من عسر الهضم بعد تناول الطعام أو الشراب. فبالإضافة إلى ألم المعدة، قد يشعر الشخص بالانتفاخ أو الغثيان.
تحتوي المعدة على حمض يُحلل الطعام. في بعض الأحيان، قد يُهيج هذا بطانة المعدة ويُسبب عسر الهضم.
يمكن أن تُفاقم الأطعمة الغنية أو الدهنية، والأطعمة الحارة، والكحول عسر الهضم.
قد تُساعد الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، والمعروفة باسم مضادات الحموضة، في حال لم يُحدث الامتناع عن بعض الأطعمة والمشروبات أي فرق.
- الكافيين
الكافيين منبه موجود في الشاي والقهوة، يُمكن أن يُهيج المعدة وقد يُسبب عدم ارتياح لدى بعض الأشخاص.
يمكن للأشخاص اختيار بدائل والاستمتاع بالمشروبات الساخنة، يتوفر الشاي والقهوة منزوع الكافيين عبر الإنترنت، كما يُعدّ شاي الفواكه أو الماء الساخن مع شريحة ليمون صحيًا للمساعدة على ترطيب الجسم خلال اليوم.
-حساسية الطعام أو عدم تحمله
قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أطعمة مُعينة، قد تُهيّج هذه الأطعمة المعدة وتُسبب ألمًا بعد تناولها، يُمكن أن يُسبب عدم تحمل الطعام أعراضًا مُشابهة، ويحدث عندما لا يستطيع الشخص هضم مادة موجودة في أطعمة مُعينة.
قد تُسبب كلٌّ من الحساسية وعدم تحمل الطعام الانتفاخ والغثيان، وقد يحدثان نتيجةً لأنواع مُختلفة من الأطعمة.
تشمل أنواع عدم تحمل الطعام الشائعة الغلوتين والقمح واللاكتوز، يُمكن للأشخاص الاحتفاظ بمذكرات طعام إذا كانوا يعتقدون أنهم يُعانون من حساسية.
-الإفراط في تناول الطعام
إن الإفراط في ملء المعدة بانتظام ليس جيدًا للصحة، قد يكون الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام علامةً على الإفراط في تناول الطعام.
يمكن للأشخاص الحصول على إرشادات حول أحجام الحصص الصحية من المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.
المصدر: medicalnewstoday

0 تعليق