هنو عن إغلاق بيوت الثقافة في المحافظات: نستهدف الشقق فقط - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تعليقا على الجدل المثار في الوسط الثقافي المصري بعد قرار إغلاق عدد من بيوت الثقافة في بعض المحافظات، ما تسبب في موجة كبيرة من الغضب، إنه لا يوجد أي إغلاق، وليس هناك أي قصر ثقافة سيتم إغلاقه، ولن يكون هناك أي مكان تنويري أو تثقيفي سيتم غلقه.


وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "بالعكس، الفكرة أننا نُعيد تنسيق الأمور في البيوت الثقافية، وهي عبارة عن شقق بمساحات 20 و40 و80 مترًا، وهي شقق لا تُقدّم أي نوع من التثقيف أو التأثيرعلى المجتمعات الكائنة بها، وتضم عددًا كبيرًا من الموظفين غير المتواجدين بها وبالتالي، تم حصر البيوت الخالية من أي أنشطة واستُعيض عنها بقصور ثقافة أخرى موجودة في نفس المنطقة، سواء في المديرية أو الإقليم أو المحافظة التابعة لها، حتى تقدّم خدمات متكاملة وحرصًا على تقديم محتوى ثقافي فعّال ولا يوجد نهائيًا أي حالات إغلاق لقصور الثقافة".

600 قصر ثقافة في مصر


وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "لدينا 600 قصر ثقافة في مصر، والمراجعة تتم على عدد 120 منها؟"، أجاب الوزير: "المراجعة ليست على القصور، وإنما على البيوت، وهي شقق صغيرة للغاية".


لتقاطعه الحديدي: "يمكن تكون مفيدة في القرى؟"، ليرد: "المعيار الوحيد هو قدرتها على التأثير في المجتمع الموجود فيه، وطالما لها قدرة تأثيرية ورسالة تثقيفية ولديها جمهور متلقٍ، لا يتم المساس بها بالمرة، لكننا نتحدث عن شقق صغيرة بها عدد كبير من الموظفين لا يقدمون أي خدمات ولا دور، المراجعات تمت عدة مرات، مرتين وثلاث، وقمنا بزيارات ميدانية، ووجدناها مغلقة تقريبًا بشكل دائم".


وحول ما إذا كانت الفلسفة وراء القرار تهدف إلى تخفيض النفقات، أجاب الوزير: "الهدف هو تركيز القوة الثقافية في أماكن محددة وتنويرية قوية في المحافظات والأقاليم".


وعن تأثير غلق تلك البيوت على المجتمعات، قال: "سنتحرك في عدة اتجاهات، ونعمل على اتفاقات ثنائية مع وزارة التعليم العالي، والتربية والتعليم، والتضامن، ووزارة الشباب والرياضة، بحيث يمكن تقديم أنشطة تثقيفية في الأماكن القريبة، إلى جانب قصور الثقافة القائمة في مواقع قريبة من تلك المناطق، لتقديم خدماتها بشكل مكثّف. كما يمكن الاستعاضة عن المقرات المغلقة بالمحور الثالث، وهو المكتبات المتنقلة والمسارح المتنقلة، وهي أكثر تأثيرًا من تلك الشقق المغلقة".


واتفق وزير الثقافة مع الإعلامية لميس الحديدي على أن قصور الثقافة لم تعد تلعب نفس الدور الذي كانت تؤديه في السابق، وأن الأمر يحتاج إلى مراجعة، وتركيز، وتنسيق، بحيث تصبح أكثر قدرة وتأثيرًا، وأن يكون المحرك الثقافي في تلك الأماكن مؤهلاً ويمتلك القدرة الاستيعابية، ويدرك معنى الرسالة الثقافية والمعرفية المرتبطة ببناء الهوية والإنسان المصري، قائلاً: "ده مش سهل".


وعن آليات المراجعة، وما إذا كانت تشمل نحو 120 بيت ثقافة، علّق الوزير: "نحن نتحدث عن 100 إلى 120 شقة، ولا يمكن تصنيفها كبيوت ثقافية حقيقية، ويمكن تطوير بعضها، وما نقوم به حاليًا هو دراسات واستنتاجات دقيقة".

https://www.youtube.com/live/_J-XKP-QNi8

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق