كشف إعلام عبري، الإثنين ، أن حركة حماس تلقت تأكيدات من وسيط بأن إطلاق سراح الجندي المزدوج الجنسية عيدان ألكسندر "سيُحدث فرقًا كبيرًا" في تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يسعى لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين وإنهاء الحرب في غزة.

وأوضح مصدر أن المحادثات بين حماس والولايات المتحدة لم تكن مباشرة، خلافًا لادعاءات الحركة، وأن واشنطن أبلغت الاحتلال بجهود إطلاق سراح ألكسندر بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس.

وأشار المصدر إلى أن حماس تأمل أن يدفع إطلاق سراح ألكسندر ترامب للضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لقبول صفقة شاملة.

من جهته، أكد مكتب نتنياهو في بيان أن الإفراج الوشيك عن ألكسندر دون مقابل جاء نتيجة "السياسة الصارمة" للاحتلال، بدعم من ترمب، والضغط العسكري على حماس.

وأوضح البيان أن الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بل وافق فقط على توفير ممر آمن لخروج ألكسندر.

وأضاف البيان أن الاحتلال يمر بـ"أيام حاسمة"، مع عرض اتفاق على "حماس" قد يؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.

وشدد على استمرار المفاوضات بالتوازي مع الاستعدادات لتكثيف العمليات العسكرية في غزة.