عاجل

سلاف فواخرجي ترد على الانتقادات بنشر فيديو مي سكاف وتؤكد صحة تصريحاتها - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
اتهامات وجهت إلى فواخرجي بالتقليل من معاناة سكاف، المعروفة بـ"أيقونة الثورة السورية"

أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها فيديو للفنانة الراحلة مي سكاف، يروي تفاصيل اعتقالها خلال الثورة السورية، مؤكدةً أن ما جاء فيه يدعم تصريحاتها السابقة التي أثارت موجة انتقادات لاذعة.

وتأتي هذه الخطوة بعد اتهامات وجهت إلى فواخرجي بالتقليل من معاناة سكاف، المعروفة بـ"أيقونة الثورة السورية"، وإنكار تعرضها للاعتقال من قبل النظام السوري.


تفاصيل الفيديو وتصريحات فواخرجي

في الفيديو الذي شاركته فواخرجي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، تتحدث مي سكاف عن واقعة اعتقالها عام 2011، موضحةً أنها شعرت بـ"الخيانة" لكونها الفنانة الوحيدة التي لم تُعتقل بينما أُلقي القبض على آخرين من حولها خلال إحدى التظاهرات.

وبناءً على ذلك، طالبت الأجهزة الأمنية باعتقالها تضامنًا مع المعتقلين.

هذه الرواية تتفق مع ما صرحت به فواخرجي سابقًا، حين قالت إن سكاف لم تُعتقل قسرًا، بل طلبت الاعتقال بنفسها، وهو ما أثار سخط عدد من الفنانين والجمهور، معتبرين أنها تحاول تبييض صفحة النظام السوري.

في تعليق مطول أرفقته مع الفيديو، دافعت فواخرجي عن موقفها، قائلة: "عذرًا مي سكاف، ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار، وتحملت ما تحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذّبوني واستهزأوا بكلامي عنك".

وأضافت: "أنا من قلت إنك أنتِ من طلبتِ من الأمن اعتقالك مع مجموعة من الشباب لأنك لم ترضِ إلا أن تكوني معهم"، مشيرة إلى أنها تعرضت للهجوم خلال الشهرين الماضيين بسبب هذه التصريحات.

ردود الفنانين والانتقادات

وجهت فواخرجي انتقادات حادة لزملائها الفنانين، خاصة جمال سليمان وعبد الحكيم قطيفان، اللذين شككا في روايتها.

ووصف سليمان تصريحاتها بأنها "غير منطقية"، قائلاً: "لا أحد يطلب من أحد أن يعتقله"، مؤكدًا شجاعة سكاف ومواقفها المعارضة للنظام.

من جانبه، سخر قطيفان من فواخرجي، متسائلاً عن "نوع الحبوب" التي تتعاطاها، واعتبر تصريحاتها "مخجلة"، داعيًا إياها للتفكير بمعاناة المعتقلين.

كما هاجمت فنانات سوريات مثل ليلى عوض وناندا محمد فواخرجي، مؤكدات أن مي سكاف عانت من الاعتقال ثلاثة أيام، وأن العديد من الفنانين المعارضين، مثل سمر كوكش وزكي كورديللو، تعرضوا للاعتقال والتعذيب.

وفي رد غير مباشر، أشادت يارا صبري بسكاف، واصفة إياها بـ"ابنة سوريا العظيمة"، في إشارة إلى رفضها لتصريحات فواخرجي.

دعم فواخرجي للنظام وشطبها من النقابة

لم تقتصر الانتقادات على قضية سكاف، بل شملت دعم فواخرجي المستمر لنظام بشار الأسد.

في مقابلات سابقة، وصفت الأسد بـ"الرجل الشريف"، ونفت تعرض المعارضين للاعتقال، مما أثار غضب السوريين، خاصة بعد سقوط النظام.

وفي أبريل 2025، أصدرت نقابة الفنانين السوريين قرارًا بشطب فواخرجي من عضويتها، معتبرة أن تصريحاتها "تُنكر معاناة السوريين" وتمجد "جرائم الأسد"، وفقًا للمادة 58 من القانون رقم 40.

كما تقدمت المحامية عالية أفليس بشكوى قضائية ضد فواخرجي أمام النيابة العامة في دمشق، متهمة إياها بالتحريض على العنف، تبرير الجرائم، والإساءة للثورة والمعتقلين.

رد فواخرجي على الاتهامات

في منشورها، استشهدت فواخرجي بفيديو آخر لخالة سكاف، الفنانة فايزة شاويش، تروي فيه القصة ذاتها، قائلة: "بتذكري يا ميوش كيف حبستِ حالك"، لتعزز روايتها.

وهاجمت منتقديها، قائلة: "إما مي سكاف كاذبة، أو عائلتها كاذبة، أو أنا كاذبة، أو من اتهمني بالكذب هو الكاذب".

واختتمت منشورها برسالة ساخرة: "في المرات القادمة عندما تسخرون الحقيقة لصالحكم، لا تنسوا أن تحذفوا الدلائل والبراهين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق