أنخفض نحو 65 % من أعداد النحل فى الحضر بسبب فقدان الموائل "الاماكن التى تعيش فيها"والتغير المُناخى بينما إستطاعت نظيرتها فى الغابات من التأقلم  

ويلعب النحل تلك الكتلة الحيوية التى تُقدر أنواعها بـ50000 نوع من النحل وفقاً الدكتور مصطفى ابراهيم حسن أستاذ كلية العلوم بجامعة الأزهر- عضو مجمع البحوث الأسلامية -عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمى فى القرآن و السنة  
 
 الامر الذى قد يؤثر تأثيراً سلبياً على تلقيح النباتات والتى يقوم فيها النحل بدور الملقح والذي من خلاله تتم عملية التكاثر بين النباتات، وبالتالي تنمو وتتكاثر وتحافظ على بقائها 

وبهذا الخير نتذكر الاعجاز الذى ورد فى كتاب الله تعالى عن العسل الذى يُصنعه هذا المخلوق الصغير والمُصنف ضمن قائمة الحشرات غشائية الاجنحة 

العسل وشفاء للناس

 فوفقاً لما ورد عن أهل العلم فإن قبلَ نصفِ قرنٍ تقريبًا كان الشائع في فى دول الغرب أن العسل ناقل للجراثيم، ولم يظهر للعلماء فوائد العسل الطبية إلى منذ عهد قريب

يقول تعالى 
"َيخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ"النحل: 69 

فعسل النحل يدخل الان في أكثر من خمسينَ دواء، وتبين للعلماء أن العسل قاتل للجراثيم، وتبين لهم أيضا أنه علاج جيد لكثير من الأمراض كفقر الدم، وأمراض الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض العين، والأمراض الجلدية، وغيرها كثير  

 وَأَوْحَى رَبُّكَ إلى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ {68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69}   - (سورة النحل  )-  صدق الله العظيم 
 
وفى وجه الاعجاز فى تلك الاية قال الدكتور مصطفى ابراهيم حسن

أن من أوجه الاعجاز الالهى فى الآيتين الكريمتين 68 و 96 من سورة النحل التركيز على السبل او الطرق التى سهلها و ذللها الله تعالى للنحل ليقوم بتصنيع العسل للبشر. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل