في كثير من الأحيان يشعر بعض الأشخاص بدوار مفاجئ عند الاستيقاظ من النوم مصحوب بشعور بعدم التوازن، وقد يصاحبه أحيانًا الغثيان أو التقيؤ، مما يثير الحيرة والتساؤل لدى الكثيرين، وسنتعرف خلال السطور التالية عن أسباب تلك الظاهرة وأهم طرق العلاج لهذه الحالة التي تعرف باسم الدوار الصباحي، وذلك وفقًا لما جاء في الموقع الطبي (ويب ميد).
أسباب الدوار الصباحي
تأثير الأدوية على التوازن
من أبرز أسباب الدوار الصباحي هو تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية البروستاتا، والمهدئات، وقد يؤدي تناول هذه الأدوية إلى حدوث تأثير على التوازن، خاصة عند تغيير الجرعات أو عدم تناولها في الأوقات المناسبة.
الجفاف ونقص شرب الماء
الجفاف الناتج عن عدم شرب كميات كافية من المياه يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ، خاصة عند استخدام أدوية مدرّة للبول أو أدوية القلب، التي تزيد من فقدان السوائل.
قصور القلب وضعف ضخ الدم
من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حدوث الدوار الصباحي وجود قصور في عضلة القلب، حيث لا يستطيع القلب ضخ الدم بالكفاءة المطلوبة، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم صباحًا والشعور بالدوار.
انقطاع النفس أثناء النوم
انقطاع النفس الليلي أثناء النوم، حيث تكون هذه الظاهرة ناتجة غالبًا عن الشخير، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في النوم ويمنع الجسم من الحصول على الراحة الكافية، وهو ما يتسبب في الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ.
التوتر والإرهاق الجسدي
الإرهاق البدني المزمن والتوتر النفسي الشديد يؤثران على توازن الجسم، وقد يسببان دوارًا مستمرًا، خاصة عند الاستيقاظ.
انخفاض مستوى السكر في الدم
انخفاض نسبة السكر في الدم، سواء بسبب أمراض الكبد أو التغيرات الهرمونية، من الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بالدوار والغثيان في الصباح.
خطوات الوقاية من الدوار الصباحي
يوجد العديد من الخطوات للعلاج والوقاية منها:
الاهتمام بشرب الماء. تحسين جودة النوم. الانتباه لأي أعراض إضافية قد تشير إلى أمراض مزمنة. إذا كان الفرد يعاني من التعرض المتكرر لتلك الأعراض، فمن الضروري مراجعة الطبيب بشكل فوري للبحث عن السبب الحقيقي لحدوث تلك المشكلة.
0 تعليق