عاجل | مراسل الجزيرة: استشهاد الصحفي حسن إصليح في قصف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي غربي خان يونس - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الصحفي حسن إصليح وإصابة آخرين في قصف مسيرة إسرائيلية لقسم الحروق بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بينما وثقت مصادر طبية استشهاد 42 فلسطينيا على الأقل جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الاثنين.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قصف مستشفى ناصر كان عملية اغتيال متعمدة استهدفت الصحفي إصليح، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر بعد استهداف خيمة الصحفيين.

وعقب الاستهداف الأول في 10 أبريل/نيسان الماضي ، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن حسن إصليح "من عناصر لواء خان يونس في حماس"، كما زعم أنه شارك في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد استؤنفت الغارات في المساء بعد توقفها لعدة ساعات تم خلالها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر.

وتركز القصف على خيمة نازحين شمال غرب مواصي خان يونس ، ومدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد، ومسجد في مخيم النصيرات، ومبنى التربية والتعليم في حي الدرج.

إعلان

كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا على المناطق الشرقية من مدينة غزة، حيث استهدف حيي التفاح والشجاعية.

خطر المجاعة

وفي سياق متصل، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق إزاء التقرير الأممي الأخير الذي يفيد بأن واحدًا من كل 5 أشخاص في غزة يواجه المجاعة، بينما يواجه جميع السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد وخطر المجاعة.

وأضاف دوجاريك في مؤتمر صحفي أن غوتيريش يشعر بقلق خاص من أن الأغلبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانًا غذائيًا شديدًا.

وكان تقرير دولي، حذر من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّع أن يواجه نحو نصف مليون شخص "جوعًا كارثيًا"، وهي المرحلة الخامسة والأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي.

وأرجع تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شاركت في إعداده 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، ذلك إلى تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.

ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعًا كارثيًا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين مايو/أيار الحالي وسبتمبر/أيلول 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي، كما تمنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، رغم تحذيرات أممية من تعاظم خطر الموت جوعا.

ومنذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، استشهد 52 ألفا و862 فلسطينيا وأصيب 119 ألفا و648، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

إعلان

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق