وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الدولة المصرية اتخذت موقفًا واضحًا منذ اللحظة الأولى، تمثل في دعم الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، مع تأكيد دائم على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، مؤكدًا: «فلسطين ستبقى قضية مركزية في وجدان الشعوب العربية، ومصر، بما لها من ثقل سياسي وتاريخي، تواصل دورها المحوري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ولن تدّخر جهدًا حتى يتحقق الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
وتابع، أنه وفي موازاة الجهود السياسية، سارعت مصر إلى تقديم الدعم الإنساني، منذ بداية العدوان عبر تسيير مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى قطاع غزة، وتم تنفيذ عمليات إنزال جوي لتوفير احتياجات السكان المحاصرين، كما أنشأت عدة مخيمات إغاثية داخل القطاع واستقبلت عددا كبيرا من الجرحى والمصابين.
وواصل: « ولم تتوقف الجهود المصرية عند الجانب السياسي، بل لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الوساطة بين الأطراف المتصارعة، فقد نجحت في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس شمل هدنة مؤقتة وتبادلًا للمحتجزين، ومع تجدد العمليات العسكرية، كما واصلت مصر جهودها، بالتعاون الشركاء في الوساطة لإعادة تثبيت وقف إطلاق النار، وهو ما تحقق في يناير الماضي، قبل أن يتم خرق الاتفاق في شهر مارس الماضي».
وأكد، أنه بفضل الجهود المصرية والوسطاء أفرجت الفصائل الفلسطينية عن المحتجز الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية ضمن اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار، كما سيتم فتح ممرات داخل القطاع لإدخال المساعدات، متابعًا: «ووجهت حركة حماس الفلسطينية، الشكر لكل من مصر وقطر على جهودهما خلال الفترة الماضية، وأعربت عن أملها في استمرار فتح المعابر الحدودية ضمن الاتفاق المؤقت لوقف إطلاق النار».
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق