أُلقي القبض على بن كوهين، أحد مؤسسي شركة "بن آند جيري" للمثلجات، وطُرد من جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء، بعد احتجاجه على الدعم الأمريكي لحكومة تل أبيب مع تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ووفقاً لبلومبرغ، وقعت الحادثة خلال مواجهة كوهين مع السيناتور روبرت كينيدي جونيور، حيث صرخ قائلاً: "أنتم تقتلون أطفال غزة الفقراء وتدفعون ثمن ذلك بقطع المساعدات الطبية عنهم".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة إكس كوهين وهو يُقتاد خارج القاعة بعد احتجاجه العلني، فيما أثارت الحادثة جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُعد كوهين، الذي شارك في تأسيس الشركة عام 1978، ناشطاً بارزاً في قضايا العدالة الاجتماعية، وقد أعلنت شركته سابقاً مواقف داعمة للفلسطينيين، بما في ذلك محاولة مقاطعة "المستوطنات الإسرائيلية" عام 2021.
ولم يصدر تعليق رسمي من مجلس الشيوخ أو إدارة كوهين حول الحادثة حتى الآن، لكن نشطاء أشادوا بموقفه
0 تعليق