باكستان والهند تتفقان على تمديد وقف إطلاق النار - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أعلن وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار اليوم الخميس أن كبار ضباط الجيشين الهندي والباكستاني أجروا محادثات مباشرة الأربعاء والخميس بشأن الهدنة.

وقال الوزير إن الجيشين توصلا إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار القائم حتى يوم الأحد 18 مايو/أيار الجاري.

بالمقابل، أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن بلاده ستواصل تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، المبرمة عام 1960 مع باكستان، حتى "تتوقف إسلام آباد بشكل لا رجعة فيه عن دعم الإرهاب العابر للحدود"، على حد تعبيره.

معاهدة مياه نهر السند

وأتى تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند عقب هجوم في منطقة بلهغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير يوم 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أودى بحياة 26 شخصا. وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لجماعة مسلحة تدعمها باكستان.

وردت الهند بضربات صاروخية على مواقع في باكستان في 6 و7 مايو/أيار الحالي، شملت ما وصفتها بـ"معسكرات إرهابية"، وقد أسفرت الضربات عن مقتل 33 مدنيا باكستانيا، وفقما صرحت به إسلام آباد.

وتسمح معاهدة السند للهند باستخدام الأنهار المشتركة لأغراض مثل بناء السدود وري الأراضي الزراعية، شريطة عدم تحويل مجرى هذه الأنهار أو التلاعب في تدفقها إلى مجراها الطبيعي.

إعلان

وقبيل المواجهة بين البلدين، هدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"قطع المياه" عن الأنهار التي تنبع من بلاده وتصب في باكستان، وخاصة ولاية البنجاب المركز الزراعي للبلاد.

الحرب أو السلام

وفي تطور لافت، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الخميس إلى حوار شامل مع الهند "لنزع فتيل التوتر المتصاعد"، مؤكدا استعداد بلاده لكل السيناريوهات.

وقال خلال زيارة لقوات الجيش في مدينة سيالكوت "نحن مستعدون للحرب ومستعدون للحوار أيضا.. القرار لكم"، موجها حديثه لنظيره الهندي.

وأضاف "دعونا نطفئ هذه النار ونتحاور بشأن كشمير والمياه".

وكانت الولايات المتحدة قد تدخلت بشكل مفاجئ السبت الماضي لتهدئة النزاع، مما أسفر عن إعلان هدنة مؤقتة بين الجانبين بعد 4 أيام من أعنف المواجهات بين البلدين منذ حرب كارغيل عام 1999، التي راح ضحيتها أكثر من 60 شخصا ونزح على إثرها الآلاف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق