لعبة جديدة لجأت اليها بنت الدقهلية المسجلة جنائيا جرائم سرقات متنوعة ونصب.. أنها "لعبة التعيينات" حيث تعطل العديد من الشباب عن العمل.. واستغلت سعيهم للبحث عن وظيفة واختارت أن تبيع لهم الوهم.. أدعت قدرتها علي توفير فرصة عمل بالجهات الحكومية والتعيين بالمصانع والهيئات الحكومية مقابل مبالغ بسيطة يدفعها الضحية.

تهافت عليها الكثير من الأهالي.. كل يبحث عن فرصة للعمل بدلا من تعطله أو اتجاهه للعمل باليومية في أحد الحرف أو الاعمال اليدوية.. وسعي الكثير من ارباب الأسر يبحث لابنه أو ابنته عن فرصة عمل مهما كان الثمن ولما لا والمعروض عليه وظيفة حكومية يضمن معها مستقبل ابنه واستقراره في عمل يحفظ له كرامته ويبني له مستقبله.

تقدم اليها الكثير من البسطاء يبحث كل منهم عن عمل أو وظيفة حكومية ويدفع المعلوم.. سواء أدخره لآخر أيامه أو لتجهيز ابنته.. أو حتي اقترضه من أحد معارفه المهم هو مستقبل الابناء.. وانتظر كل منهم دوره في استلام العمل لكن دون أمل.. وبعد مرور فترة طويلة اكتشف الضحايا أنهم وقعوا ضحية عملية نصب جمعت فيها النصابة أموالهم ولم تفي لهم بوعدها وأنها باعت الوهم لضحاياها من البسطاء.

تعددت البلاغات أمام رئيس مباحث المنصورة التي أكدت تحريات رجالها أن المتهمة تبيع الوهم لشباب الدقهلية بالنصب عليهم باسم التعيينات الحكومية مقابل مبالغ مالية.. وأنها خدعت الكثير من الأهالي ولطشت أموالهم.. ليتم ضبطها واحالتها للنيابة للتحقيق.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل