أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا ملتزمة بتحقيق هدف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع “في وقت أقرب من الموعد المحدد لعام 2029”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية تعمل بجدية على زيادة الإنفاق الدفاعي لتلبية هذا الهدف، مع التركيز على تعزيز القدرات العسكرية والتكنولوجية.
وأكد ألباريس التزام إسبانيا الثابت بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. وأشار إلى أن إسبانيا ستواصل تقديم الدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا، بما في ذلك المساهمة في الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل ودائم.
ودعا ألباريس إلى تعزيز التعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وأشار إلى أهمية تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وتطوير آليات تمويل جديدة لدعم هذا التعاون.
وفي رده على سؤال “الفجر” على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أكد وزير الخارجية الإسباني أن “غزة هي أرض الفلسطينيين، ويجب أن تبقى جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وشدد على أن إسبانيا ترفض أي محاولات لتوطين الفلسطينيين في دول أخرى، مؤكدًا أن “القرار بشأن مكان إقامة الفلسطينيين هو قرارهم السيادي”.
ودعا ألباريس إلى “وقف إطلاق النار الفوري” في غزة، مؤكدًا أن “الوضع في غزة غير مقبول” وأن “الوضع الإنساني يتدهور بسرعة”. كما طالب بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.
0 تعليق